تحولت المغنية وكاتبة أغاني الريف والممثلة الأمريكية تايلور سويفت إلى صيد ثمين لاثنين من محرري أخبار المشاهير بصحيفة ال«ديلي ميل» البريطانية هما جادي واتكينز وتوماس هولي عندما انتهزا فرصة قيامها بجولة سياحية في عاصمة الضباب لندن وأعدا تقريرا مصورا يحكي جميع التفاصيل بعد متابعة لصيقة لتحركاتها منذ قدومها من لوس أنجليس الأمريكية. وزارت سويفت، 22 عاما، أولا النصب التذكاري للأميرة الراحلة ديانا والنافورة المجاورة له، الذي افتتحته الملكة اليزابيث الثانية في حديقة هايد بارك عام 2004، قبل أن تتسوق على طول شارعي بورتوبيللو وأولد بوند. وكانت حريصة على عدم تفويت مشاهدة بعض المواقع السياحية المحبوبة في لندن لإلقاء نظرة على المعالم الحيوية في المدينة مثل حديقة الحيوان وميدان طرف الأغر. وبدت النجمة في استرخاء تام وهي ترتدي معطف القماش الخشن المفضل لديها الذي ظهرت به في أول يوم لها في لندن. وأضافت إليه الجينز مع توصيل جهاز ال«آي بود» الوردي اللون حتى تستمتع ببعض الموسيقى خلال تجولها. وكانت تتوقف من حين لآخر لإلقاء نظرة على الطيور والفراشات الحائرة رغم برودة الشتاء من حولها. وتحدت تايلور طقس الإنجليز الرطب واستخدمت مظلة أنيقة في جولة أخرى مرتدية تنورة سوداء تزينها رسوم صغيرة لقطط سوداء، وكانت مقترنة بسترة جلدية ووشاح من الصوف الرمادي. وكانت تغطي ساقيها الطويلتين بزوج من الجوارب السوداء مع حذاء من الجلد الأسود يساعدها على المشي لمسافات طويلة حيث كانت تتجول وحيدة بعض الأحيان لمشاهدة معالم المدينة. وأعجبها عمل فني لزوج من طيور البجع ومنحوتة ضخمة لطائر عملاق. وزارت تايلور برفقة الأصدقاء بعض المحال التجارية الشهيرة في شارع بورتوبيللو غربي لندن التي تتخصص في الديكور والأثاث من أجل التسوق وشراء بعض التحف القديمة من حقب تاريخية مختلفة. وأمضت أكثر من 30 دقيقة في أحد المعارض، الذي أغلق أبوابه تقديرا لها، دون أن ترد أي تقارير عن خروجها بأي مشتريات. واضطرت تايلور للسماح بدخول ثلاث معجبات إلى المعرض للحصول على توقيعها والتصوير بجانبها. ثم انتقلت بعد ذلك إلى شارع أولد بوند وزارت متجرا شهيرا في صناعة الشوكولاتة واشترت عدة صناديق تحمل اسم المحل وتم تغليفها بطريقة جميلة مع الشرائط الملونة. وخلال النهار، أخذت تايلور فاصلا من الراحة بعيدا عن جميع الأنشطة السياحية وتناولت الطعام في أحد مطاعم لندن الكبيرة. وأشارت بعض المصادر إلى أن الزيارة لها علاقة بالإعداد لتصوير فيلم «البؤساء». وينتظر أن تأخذ تايلور دورا رئيسا رغم وجود حفنة من نجوم السينما والتمثيل بينهم هيو جاكمان وراسل كرو وأماندا سيفرايد وآن هاثاواي وهيلينا بونهام كارتر. ومن المقرر أن يصل الفيلم الموسيقي إلى دور السينما في نهاية ديسمبر المقبل. وفي عام 2006، أصدرت سويفت أول أغنية منفردة لها بعنوان « تيم مجراو»، ومن بعدها صدر أول ألبوم لها وحمل اسمها بعدة أسطوانات بلاتينية في أمريكا، حين ترشحت سويفت لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز جرامي ال50. وفي نوفمبر 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان «جريئة»، الذي فازت عنه سويفت بأربع جوائز جرامي، وتجاوزت مبيعات ألبوماتها أربعة مليون نسخة، ما جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات في ذاك العام. واختارت مجلة «بيلبورد» سويفت فنانة الموسم لعام 2009. وأصدرت سويفت ألبومها الثالث «تكلم الآن» في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1.047.000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره. ووفقا لمجلة «فوربس»، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، و45 مليون دولار في عام 2010. وبحلول يناير 2011، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 20 مليون نسخة حول العالم .