استطاعت النجمة الأمريكية «تايلور سويفت» أن تحصل على المركز الأول في حفل توزيع جوائز «ميوزيك أوورد»، وحصلت بذلك على لقب أفضل مغنية بوب أمريكية للعام الجاري، حيث تمكنت من انتزاع اللقب من المطربة البريطانية «أديل» بعدما حصلت الأخيرة على ثلاث جوائز كأفضل مطربة بوب في حفل «ميوزيك أوورد»، وأفضل ألبوم غنائي لها، وهو «21»، الذي حقق مبيعات خيالية منذ صدوره. وعلقت «تايلور»، وهي تبكي من شدة الفرح قائلة «إن فوزها باللقب يعد من أكثر الأمور جنونا، التي لا تعرف حتى الآن كيف حدثت لها، حيث فاز ألبومها الغنائي (تكلم الآن) الذي تم صدوره أخيرا بجائزة أفضل ألبوم لموسيقى الكانتري». البداية وتعد المطربة «تايلور سويفت» مغنية وكاتبة أغاني بوب ريفي وممثلة أمريكية من مواليد 13 ديسمبر 1989، أصدرت في عام 2006 أول أغنية منفردة لها بعنوان «تيم مغراو»، ثم ألحقتها بأول ألبوم غنائي لها، والذي يحمل اسمها، وترشحت سويفت لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز الغرامي. وفي شهر نوفمبر عام 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان «جريئة»، الذي فازت به بأربع جوائز جرامي، وفي نهاية عام 2008 احتل كلتا ألبوميها المركزين الثالث والسادس على التوالي بمبيعات تجاوزت 5. 1 مليون نسخة لكل من الألبومين. الجوائز والمبيعات واختارتها مجلة «بيلبورد» فنانة العام، وذلك لعام 2009، وأصدرت سويفت ألبومها الثالث «تكلم الآن» في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1.740 مليون لأول نسخة في الأسبوع الأول من إصداره، وفي عام 2008 تجاوزت مبيعات ألبومات سويفت أربعة ملايين نسخة، ما جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات وقتها، وذلك وفقا لمجلة فوربس، فقد جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، و45 مليون دولار في العام الماضي، وبحلول ديسمبر 2010، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 16 مليون نسخة حول العالم. الأعمال الخيرية واشتهرت سويفت بمساهمتها في الأعمال الخيرية ففي 2007 ساهمت في إطلاق حملة لحماية الأطفال من المعتدين على الإنترنت، وتعاونت مع حاكم تينيسي فيل بريديسين لمحاربة جرائم الجنس الإلكترونية وساهمت تلك الحملة التي كانت مدتها سنة بالتعاون مع شرطة تينيسي في إعطاء معلومات حول السلامة الإلكترونية للطلاب وذويهم في أرجاء الولاية. وفي بداية عام 2008، تبرعت سويفت بشاحنتها الزهرية التي أهدتها إياها شركة إنتاجها للأطفال. بينما في يونيو 2008، تبرعت سويفت بكل ما جنته من مبيعات إلى الصليب الأحمر في تينيسي. وكذلك تبرعت سويفت ب100 ألف دولار إلى الصليب الأحمر في سيدار رابيدس، آيوا، لمساعدة ضحايا الفيضان الذي حصل في آيوا سنة 2008. ولم تقتصر مساهماتها الخيرية على أمريكا فقط بل أبدت سويفت دعمها لمقاومة حرائق ولاية فيكتوريا الأسترالية بغنائها في سيدني مع مجموعة من المغنين، حيث تبرعت سويفت بأكبر قدر من المال تبرع به أي شخصية شهيرة في ذلك اليوم للصليب الأحمر الأسترالي. وبعد الفيضانات التي حصلت في ولاية تينيسي الأمريكية العام الماضي، تبرعت سويفت بنصف مليون دولار لضحايا الحادث .