أكد أحد أشقاء المتهم مصطفى الأنصاري مشاهدته لسحل أحد ضحايا عملية ينبع الإجرامية، مشيرا إلى أن قريبا له أبلغه بذلك وعند خروجه شاهد المنظر وعاد لمنزله الذي يقع داخل المدينة الصناعية التي شهدت الحادثة، وقال خلال جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة أمس: «لم أصدق من هول الصدمة، ولم تعد لي الذاكرة واستيعاب ما حدث إلا بعد دخولي السجن»، مؤكدا أن شقيقه مصطفى عاد من اليمن وعمره 18 عاما، وبعد مضي عام تم تنفيذ العملية والقبض عليه. وطالب رئيس جلسة «الجزائية» من المدعي العام، محاضر التهم الموجهة ضد المتهم البالغ من العمر 65 عاما، حول قيامه بالعصيان والتمرد داخل السجن، فيما نفى المتهم معرفته بأن مصطفى الأنصاري مطلوب أمنيا، معللا تواجده لديه بأنه أخوه وليس في الأمر غرابة أن يسكن الأخ عند أخيه.