طرح الإعلامي محمد آل مشوط قصته «سفينة الموت»، مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. تحكي القصة ما جرى على متن السفينة المصرية الغارقة في فبراير 2006، التي راح ضحيتها 1070 غرقا. وأكد آل مشوط حرصه على المشاركة في معرض القاهرة، مشيرا إلى عجلته في طباعتها قبل توقيت المعرض، مؤكدا أنه يمثل اختبارا حقيقيا للقصة، خصوصا أن قضية «عبارة السلام» مشتعلة حاليا في أروقة محكمة الاستئناف بالقاهرة؛ لظهور خفايا وأسرار جديدة حول غرقها، بعد سقوط الحزب الوطني الذي يعد مالك العبارة أحد أعضائه، كما أنه بدأت تظهر أسماء جديدة متورطة في القضية، من أبرزها جمال مبارك ابن الرئيس المصري المخلوع. واستخدم آل مشوط الأسلوب القصصي، الذي حاكى فيه كثيرا الرواية الأشهر في غرق السفن «تايتنك». وتطرق الكاتب في قصته لذكر تفاصيل عديدة، منها ما حدث له قبل وقوع الحريق وأثناءه، وبعد سقوطه في الماء، ليعيش القارئ معه وكأنه أحد المرافقين. كما ذكر آل مشوط في كتابه، سر اتصاله بالرئيس المخلوع مبارك قبل غرق العبارة، ومقابلته له بعد نجاته من الغرق، والعرض الذي قدمه له قبل الكارثة.