وقع الزميل محمد آل مشوط عقد طباعة وتوزيع ونشر قصته «سفينة الموت» مع إحدى المكتبات المحلية الذي احتكرت طباعة وتوزيع قصته لسنوات، ومن المنتظر أن تطرح القصة التي كتبها آل مشوط نتيجة تجربته في الأسواق هذا الشهر. وأوضح آل مشوط أن قصته تتضمن إهمال معايشته لكارثة غرق عبارة السلام 98 التي غرقت في محرم عام 1427 ه فبراير 2006 م التي كانت متجهة من محافظة ضباء السعودية إلى محافظة سفاجا المصرية وكانت تقل 1514 راكبا والذي كان آل مشوط أحد ركابها، ونجا مع 444 راكبا، فيما غرق 1070 راكبا. وقال آل مشوط: «استخدمت الأسلوب القصصي الروائي الذي يحكي الواقعة عبر تفاصيل عديدة منها ما حدث قبل وقوع الحريق وأثناءه وبعد سقوطي في الماء ليعيش القارئ الأحداث». يشار إلى أن القصة اتسمت بذكر التفاصيل الدقيقة الواقعية لتجعل من يقرأ القصة وكأنه يشاهد القصة على شاشة التلفاز حيث ساعدت مهنة الكاتب الصحفية في التقاط وذكر مواقف تجعل القارئ يغوص في بحر الدموع أحيانا وفي أحيان أخرى ينتزع ابتسامة القارئ دون أن يشعر، كما تطرق المؤلف إلى هرب القبطان من السفينة وهي تحترق وبعض الأدلة والمؤشرات التي توحي بأن ماحدث ليس من سبيل الصدفة وذلك من تأخر الإنقاذ وعدم عودة القبطان إلى ضباء التي كانت قريبة نسبيا للسفينة أثناء الحريق.