شارك أطفال المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون الثلاثة في تكريم والدهم من خلال ترك بصمات قدمي ويدي «أسطورة البوب» في الأسمنت على رصيف شارع المشاهير «هوليوود بوليفارد» في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقد تركت باريس وبرينس وبلانكيت أمام «تشاينيز ثياتر»، إحدى قاعات السينما التاريخية في الشارع آثار حذاء وقفازي والدهم الشهيرين المرصعين بالستراس. وشارك في المراسم أيضا والدة مايكل جاكسون، كاثرين وثلاثة من أشقاء المغني الراحل وهم تيتو ومارلون وجاكي. وسبق ذلك عرض استمر لمدة ساعة كاملة بحضور منتج المغني الشهير كوينسي جونز والمغني المراهق جاستن بيبر. وباتت بصمات مايكل جاكسون تجاور الآن تلك التي تركها نجوم بارزون في أوساط السينما والفن أمثال مارلين مونورو وهامفري بوجارت وبيتي ديفز. وتتزامن هذه المراسم مع عروض في لوس أنجليس لفرقة «سيرك دو سولاي سيرك الشمس» مكرسة للاحتفال بذكرى المغني الذي توفي في 25 يونيو 2009 جراء جرعة زائدة من ال«بروبوفول» وهو مخدر قوي كان يستخدمه لمعالجة الأرق المزمن الذي كان يعانيه.