تفقد الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة أمس مقر أمانة منطقة الرياض حيث كان في استقباله أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف. وقدم مساعد أمين منطقة الرياض الدكتور إبراهيم البطحي عرضا عن مشروع المراكز الإدارية في مدينة الرياض تضمن شرحا عن بداية مولد فكرة المراكز الإدارية من قبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حينما كان أميرا لمنطقة الرياض الذي تابع هذه الفكرة وذلل جميع العقبات والصعوبات التي واجهتها سواء كانت إدارية أو مالية من عام 1419ه حتى انطلق العمل في أول مركز إداري بنطاق بلدية السلي العام الماضي 1432ه. وأشار الدكتور البطحي إلى متابعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي كان داعما وموجها لهذا المشروع المهم بالنسبة لمدينة الرياض, مشيدا باهتمام وعناية الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز لهذا المشروع الذي سيكون له الأثر الطيب على المدينة وسكانها. وبين أن فكرة المراكز الإدارية تهدف إلى تقسيم مدينة الرياض إلى 15 مركزا إداريا يحوي كل مركز منها جميع القطاعات الخدمية التي تمس المواطن بشكل مباشر مثل أمانة منطقة الرياض - والشرطة - والمرور - والدفاع المدني - وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - والبريد السعودي - والهلال الأحمر - ووزارة الصحة - والجوازات وغيرها من الجهات. كما اشتمل العرض على إيجابيات المراكز الإدارية التي من أهمها التيسير على المواطنين عند قضاء مصالحهم لدى تلك الجهات وتخفيف الضغط المروري على شبكة الطرق ومركز المدينة. واختتم العرض الموقف الحالي لأول مركزين إداريين وهما المركز الإداري بنطاق بلدية السلي الوقع على الطريق الدائري الشرقي عند تقاطعه مع طريق عمر بن الخطاب وتبلغ نسبة إنجاز العمل فيه 17 %, كما يجري حاليا ترسية المركز الإداري بنطاق بلدية الشفا وسيبدأ العمل في تنفيذه خلال الأشهر القريبة القادمة. واطلع أمير منطقة الرياض بالنيابة على المعرض المصاحب, وشاهد مقر إدارة رخص البناء وعلى آلية سير العمل فيها, يرافقه وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود, ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير منطقه الرياض المهندس إبراهيم السلطان ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال. وفي ختام الزيارة ثمن أمير منطقة الرياض بالنيابة في تصريح صحفي عقب الجولة دعوة أمين المنطقة للاطلاع على النشاطات التي تقوم بها الأمانة, وقال «سعدت جدا برؤية المقر», متمنيا أن يكون هناك زيارات مستقبلية للأمانة, معربا عن شكره لجميع منسوبي الأمانة على جهودهم الطيبة. فيما ثمن أمين منطقة الرياض زيارة أمير منطقة الرياض بالنيابة للأمانة, وقال «هذا أمر تعودنا عليه من الأمير سلمان بن عبدالعزيز, والأمير سطام بن عبدالعزيز, والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز الذي يسير على نفس النهج», مشيرا إلى أن علاقة الأمانة بالإمارة علاقة توأمة. وأضاف أن المشروع الذي شاهدناه هو أحد غرس الأمير سلمان في الرياض وهي المراكز الإدارية، واليوم نقطف الثمار, مبينا أن المشروع لقي استحسان الأمير سلمان الذي بدوره شجع المشروع وبدأ المشروع وبدأت الأفكار الأولى من الأمير سلمان، واليوم استطعنا بتوجيهاته ودعم الأمير سطام البدء في المشروع. وبين أمين منطقة الرياض أن المراكز الإدارية ليست تحت عباءة أمانة منطقة الرياض بل هي تحت عباءة إمارة المنطقة، مشيرا إلى أن المشروع يدعم اللامركزية ويريح المراجعين بحيث تصلهم الخدمات للجهات الخدمية في مناطقهم دون الحاجة للقدوم إلى وسط المدينة لمراجعة الجهات، حيث تتوافر في تلك المراكز إدارات مثل الشرطة والدفاع المدني والإمارة والأمانة؛ لتنجز جميع أعمالك في مكان واحد.