قال باحثون هولنديون إن الصمم الذي أصيب به الموسيقي الألماني الشهير لودفيج فان بيتهوفن ساهم في تغيير النمط الموسيقي الذي كان يختاره، فانتقى نوتات موسيقية منخفضة للتعويض عن فقدانه التدريجي للسمع. وكان بيتهوفن قد تكلم عن فقدانه السمع للمرة الأولى عام 1801 حين كان في ال30 من العمر واشتكى من أنه كان يعاني من صعوبة في سماع النوتات العالية في الآلات الموسيقية والأصوات، وقد تطور الصمم حتى أصبح كاملا قبل وفاته عام 1827. وذكرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية أن باحثين في ليدن بهولندا أجروا دراسة حول أعمال بيتهوفن الموسيقية وقسموها إلى مجموعات بين 1798 و1800 و1824 حتى 1826. واحتسب الباحثون النوتات فوق «جي 6» التي تتلاءم مع 1568 هيرتز ووجدوا أن استخدام النوتات الأعلى تراجع مع تقدم فقدان سمع بيتهوفن، وبدأ استخدام ترددات متوسطة ومنخفضة لأنه كان يسمعها بشكل أفضل. ولكن النوتات العالية عادت حين أصيب بيتهوفن بالصمم التام.