حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد من أن العالم قد يدخل في أزمة كساد كبيرة مماثلة لأزمة الكساد الكبير التي حصلت في ثلاثينات القرن الفائت إن لم تحل دول أوروبا أزمة الدين الحاصلة معا، واصفة آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2012 بأنها قاتمة. وقالت لاجارد: «لن يكون لأي اقتصاد في العالم، إن كان في الدول المنخفضة الدخل أو الأسواق الناشئة أو الدول المتوسطة الدخل أو الاقتصادات المتطورة جدا، مناعة ضد الأزمة التي لا نراها تتكشف فحسب بل تتصاعد». وأضافت أن الأزمة تحتاج لجهد جماعي، وقالت: «نأمل بأن يجري حلها من قبل كل الدول وكل المناطق». وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إن على الدول الأوروبية وخصوصا دول منطقة اليورو التي تتشارك العملة نفسها، مسؤولية إظهار القيادة في حل الأزمة، وينبغي ألا تتوقف عند هذا الحد، عارضة دعم صندوق النقد الدولي.