بعيدا عن الإشادات التي يتلقاها ليونيل ميسي وتشافي هيرناندز مع فريقهما برشلونة، يبقى قائد الفريق كارلس بويول علامة فارقة تتضح عند غيابه، لكون القاسم المشترك بين خسائر برشلونة الست الماضية وآخرها أمام خيتافي بهدف نظيف بالدوري يكمن في بويول حيث حدثت تلك الهزائم في ظل غيابه. وغاب بويول عن الهزائم الخمس التي مني بها فريقه الموسم الماضي في مختلف المسابقات بداعي الإصابات المتكررة، ولم يخض المباراة ضد خيتافي لأنه ليس في كامل لياقته البدنية، فخسر فريقه مجددا. أما المباريات الخمس التي خسرها برشلونة في غياب قطب دفاعه فهي أمام هيركوليس 0-2 في 11 سبتمبر 2010، وأمام ريال بيتيس 1-3 في كأس إسبانيا في 19 يناير عام 2011، وفي ذهاب الدور ثمن النهائي ضد آرسنال 1-2 في دوري أبطال أوروبا في 16 فبراير، وأمام ريال مدريد 0-1 في نهائي كأس إسبانيا في 20 أبريل، وأمام ريال سوسييداد 1-2 في الدوري المحلي في 30 منه. وقام مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا بتجريبات عدة في غياب بويول، بالاستعانة بلاعبي خط الوسط سيرخيو بوسكيتس والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو حتى إنه استعان في بعض الأحيان بخدمات تياجو في مركز قلب الدفاع.