عندما تطرق لموضوع التكتلات التي ستقوم بها الأندية والاتفاق على سقف معين لمقدمات العقود وأيضا الدخول على خط صفقات الأندية «المتكتلة» انطلقت فكرة رفض المشروع من قبلي وأنه سيفشل من خلال «أدبيات» و«مبادئ» الأندية السعودية وأن الفكر الرياضي داخل الأندية يفتقر لمثل هذه الأدبيات وذلك لهشاشة الأندية من الداخل وأنها تفتقر للثقة بذاتها في الأصل حتى تقوم بتأسيس مثل هذا المبدأ.. وقبل أن يجف حبر كلام الإخوة رؤساء الأندية ومن «شايعهم» من الإعلاميين، والشعارات المرفوعة، ها هو نادي الهلال وهو صاحب «الفكرة» لتأسيس مثل هذا التكتل يدخل وبقوة في خط مفاوضات نادي الاتحاد لجلب مدافع نادي الفيصلي بلغيث.. ناسفا كل ما ينادي ويصدح به ليل نهار، وما فعله الهلال نموذج صارخ يمثل بكل معانيه أن المصلحة «الخاصة» وفي توقيت معين قد يتم «إخفاؤها» ومواراتها من أجل مصلحة معينة بإخفاء ملامحها من خلال التضليل برفع شعار المصلحة العامة كما يحدث الآن في مسألة تحديد سقف العقود وعدم الدخول في المفاوضات.. فلما انتفت فيما يبدو الحاجة وحققت مكاسبها تلك الحملة الإعلامية وتم الضغط على اللاعب سواء أحمد الفريدي أو أسامة هوساوي تم «طمس» كلام الليل في وضح النهار وعلى طريقة «أعلى ما في خيلكم اركبوه»!!.. فأي عهود وأي مواثيق يا هؤلاء تثقون بها مع أمثال هؤلاء!!.. ولهذا فإني أذكر وكلاء اللاعبين الذين يحاولون أن يؤسسوا تكتلا مضادا ببيت الشعر: «زعم» الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع • بالبوووووز: • ذلك النادي تاريخه و«كاره» هو في إفساد التكتلات من أجل مصلحته.. ولهذا هو «يستغل» طيبة الأندية الأخرى، التي يبدو أنها لا تجيد قراءة التاريخ!!. • مع رفع شعار التكتل الذي نادى به نادي الهلال.. ومن ثم نقضه بالدخول في خط المفاوضات على نادي الاتحاد لا أجد أبلغ من قول الشاعر: صلى المصلي لأمر كان يطلبه لما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما! • يجب على رؤساء الأندية أن يقرءوا التاريخ جيدا.. فهو غير معلم!