تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عددا من برقيات واتصالات العزاء والمواساة من عدد من المسؤولين في الدولة، في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. المفتي العام وقال المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالها بن محمد آل الشيخ في برقيته للملك عبدالله: «نرفع لمقامكم الكريم باسمنا واسم أعضاء هيئة كبار العلماء والأمين العام لهيئة كبار العلماء تعازينا لكم، وللأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الكريم، والأمة الإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله ولي عهدكم الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإننا إذ نعزيكم في الفقيد رحمه الله فإننا لنحتسبه عند الله ونسأله سبحانه أن يسبغ عليه واسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خيرا لما قدم لدينه ووطنه من إسهامات خيرة، ومساعٍ حميدة، وله سبحانه ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا «إنا لله وإنا إليه راجعون « مجلس الشورى كما رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال في تصريح صحفي: «إن المملكة فقدت بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجلا بذل نفسه طوال حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وأسهم في تعزيز علاقات المملكة مع شقيقاتها العربية والإسلامية والدول الصديقة من خلال الزيارات التي قام بها لتلك الدول. كما رأس وفود المملكة في عدد من المناسبات الدولية» وأضاف:«رحل صاحب الأيادي البيضاء، الذي كفكف دموع اليتامى، وواسى الأرامل، وأعان الفقراء، ورسم الابتسامة على محيا المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أعماله ومشاريعه ومؤسساته الخيرية والإنسانية التي لم تقتصر على أهل هذه البلاد بل امتدت لتشمل المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي والعالم بأسره « وزارة الثقافة والإعلام وقدم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية، أحر التعازي وصادق المواساة باسمه ونيابة عن جميع الإعلاميين والمثقفين السعوديين في وفاة الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ووصف خوجة وفاة الفقيد بأنها مصاب جلل، وخطب جسيم، وفاجع أليم، إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة، وقائدا باذلا وراعيا معادلا، فكانت عطاءاته سحائب خير تترى، عمت خيراتها أراضي شتى، وقطافها ثمار جودٍ ونبت، أولى المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة، وأعماله الإنسانية شملت اليتيم والعائل وذا الشّكاة، فكل خير أولاه، وبالكرم امتدت يداه. وزارة التربية والتعليم ورفع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالهي بن محمد باسمه واسم جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم التعازي لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير سلطان. وقال: «سيدي خادم الحرمين الشريفين إن أبناءك وبناتك من منسوبي وزارة التربية والتعليم من مسؤولين ومسؤولات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يشاطرونك الحزن في وفاة ولي العهد، ويتذكرون في هذه اللحظات ما بذله لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وخصوصا ما واكب منها العمل التربوي والتعليمي في المملكة». وأضاف: «تنتابنا مشاعر الحزن ونحن نتلقى نبأ وفاة ولي العهد الأمير سلطان رحمه الله ونتذكر في هذا اليوم سيرته العطرة التي نقلت لنا حرصه على ما فيه أمن ورخاء وطنه وأمته، ورعايته مصالح الوطن والمواطن». وزارة العدل فيما قدم وزير العدل محمد عبدالكريم العيسى تعازيه ومواساته وقال: «إنه بوفاة الأمير سلطان فقدت الأمة الإسلامية والعربية بعامة والوطن الغالي بخاصة رجلا فذا عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره وحجم محبته في القلوب». وأضاف: «لقد كان الأمير الإنسان، المفعم بالسماحة والندى، منعقدا على وجدان إيماني وسمت عربي أصيل جعل من شخصيته شاهدا حيا على حجم خاصة الرجال وأثرهم أحياء وأمواتا، وأن للأمم من رجالها عناوين». وزارة الصحة ورفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة باسمه واسم جميع منسوبي وزارة الصحة خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير سلطان، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. السفارة في باكستان وتقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع موظفي السفارة بإسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي والمكاتب السعودية التابعة للسفارة وجميع الطلبة والطالبات الدارسين في باكستان صادق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير سلطان، وقال في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية إن نبأ وفاة الأمير سلطان «فاجعة كبيرة لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره». وأوضح السفير الغدير أنه تلقى اتصالا من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري والعديد من الاتصالات من الوزراء الفيدراليين ووزراء الأقاليم وزعماء الأحزاب السياسية والعلماء والمشايخ ورجالات الدين وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية والسفراء المعتمدين في باكستان الذين قدموا تعازيهم ومواساتهم للمملكة مؤكدين أن باكستان فقدت صديقا مخلصا لها. السفارة في بريطانيا ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز باسمه واسم منسوبي السفارة ومديري المكاتب والملحقيات السعودية في بريطانيا خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين وقال: «أرفع إلى مقامكم الكريم خالص العزاء وأصدق المواساة من الجميع من مسؤولين وطلبة مبتعثين في بريطانيا الذين يشاركونكم الحزن في فقيد الوطن والأمة الإسلامية ولي العهد». وأضاف: «نتذكر وسط مشاعر الحزن العميق والعظيم أيادي ولي العهد البيضاء وإسهاماته الخيرة ومساعيه الحميدة لكل ما من شأنه ازدهار وأمن الوطن والمواطن وذلك طوال مسيرته العملية وسيرته الإنسانية النبيلة». جامعة الإمام كما عبر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن صادق تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين، وقال: «اللسان يعجز عن الحديث عن الفقيد الأمير سلطان ومناقبه وما قدمه لهذا الوطن وللإسلام والمسلمين فبفقده فقدت الأمة والعالم واحدا من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، فالأمير سلطان رحمه الله نشأ نشأة صالحة، أساسها أولا: الالتزام بشرع الله والتوحيد والإخلاص وثانيا: خدمة دينه وولاة أمره ووطنه ومواطنيه، وظهر ذلك وبرز في أعماله ومنجزاته خلال تنقله في مختلف المسؤوليات التي قضى فيها جل حياته يرحمه الله». هيئة الأمر بالمعروف ورفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين خالص التعازي وبالغ المواساة لخادم الحرمين الشريفين، وعبر عن مشاعر الحزن والأسى التي ملأت نفوس أبناء المملكة الذين أحبوه رحمه الله لأياديه البيضاء ومواقفه التاريخية. ووصف المحبة التي ألقاها المولى سبحانه في قلوب الكثيرين له بأنها علامة خير وبشرى طيبة فالناس شهود الله في أرضه، مشيرا لعظيم رحمة الله ووفير جزائه للمحسنين، متذكرا صروح البر والإحسان التي شيدها الأمير سلطان رحمه الله.