أقام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بكندا أسامة بن أحمد السنوسي بيت عزاء لتقبل التعازي بوفاة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز-رحمه الله. وقد توافد على سفارة خادم الحرمين الشريفين المعزين لتقديم واجب العزاء والمواساة في الراحل الكبير فقيد الإنسانية والأمتين العربية والإسلامية منذ يوم الأربعاء الموافق 26 أكتوبر 2011 من الساعة العاشرة حتى الساعة الثانية ظهراً وذلك لمدة ثلاثة أيام ، وكان في استقبالهم سعادة السفير أسامة بن أحمد السنوسي وسعادة الملحق الثقافي بكندا الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل وممثلوكل من السفارة والملحقية. وقد أديت صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الكندية أتاوا والتي شارك فيها كل من منسوبي السفارة والملحقية وعدد من المبتعثين والمعزين. وأعرب سفيرخادم الحرمين الشريفين أسامة السنوسي خلال تقبله العزاء في الفقيد الكبير عن عميق شكره للمعزين على تعازيهم ومواساتهم. واستذكر المعزون في كلماتهم التي دونوها في السجل الخاص بالعزاء مناقب الفقيد الكبير الحافلة بالخير والعطاء وخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها العادلة. وقد رفع سعادة الملحق الثقافي بكندا الدكتور فيصل أبا الخيل باسمه وباسم المبتعثين خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله. وأشار الدكتور فيصل أبا الخيل إلى أن الفقيد أسهم في العديد من المجالات الإنسانية والتنموية ليس على صعيد الوطن فحسب، ولكن تعدى ذلك إلى الدول العربية والإسلامية الذي حرص على توطيد العلاقات معها، مشيرا إلى إسهاماته في المجالات الأكاديمية والتعليمية التي تحققت في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.