استغرب الفنان بندر سعد من تصريحات الفنان خالد عبدالرحمن الأخيرة حول الإشراف على ألبوم رفيع الذوق، مشيرا إلى تهربه من قول الحقيقة حيث تحدث ل«شمس» عن تفاصيل مهمة فيما يخص التعاون بينهما قائلا «من المؤسف أن تصل الأمور بيني وبين الفنان خالد عبدالرحمن إلى هذا الحد من المراوغة والتدليس بعيدا عن أخلاقيات التعاون الفني المبني على الثقة والوضوح» مؤكدا في حديثه «أنا لم أبحث عن خالد فهو من بحث عني وطلبني بالاسم لتولي الإشراف على ألبومه بالكامل وهذا ما دفعني إلى أن أقدم جهدي لتقديم منتج غنائي يوازي قيمة فنان بحجم خالد عبدالرحمن الذي يحظى بقاعدة جماهيرية عريضة وتم الاتفاق بيننا ب«كلمة رجل لرجل» وهذا ما هو معروف على صعيد التعاونات بين الفنانين». وأضاف بندر سعد «شرعت في الإشراف على الألبوم حيث تفرغت له بالكامل في الوقت الذي اعتذرت عن العديد من الحفلات والتعاونات لبعض الفنانين وكنت أنتقل ما بين البحرين ودبي والقاهرة التي كانت تعاني من مشكلات وسط الشارع وعرضت نفسي للخطر في أكثر من مرة لصعوبة الوضع الأمني فيها وذلك من أجل أن أقدم ما يرضي خالد وجمهوره» واستطرد «ما يحز في النفس حقيقة هو ما حدث أخيرا حينما طالبت بحقوقي المادية نظير الجهد الذي قمت به لأتفاجأ برد خالد الذي كان كالصاعقة حينما قال لي ليس لك أي حقوق مادية فأنت تبرعت بالإشراف مجانا وهذا الأمر غير صحيح وأحسست أن هناك مؤامرة تحاك ضدي في هذا الجانب، وهنا تنازلت له من مبدأ أنه قد يكون يعاني من أزمة مالية خانقة لكن ما أزعجني هو تهميشي مشرفا على تفاصيل الألبوم». وواصل بندر سعد حديثه «لقد أشرفت على الألبوم بالكامل موسيقيا ما عدا عملين أحدهما للملحن يحيى عمر والآخر للشاعر علي الخوار، أما بقية الأعمال السبعة فقد نفذتها موسيقيا وفي فترة العمل على الألبوم استبعد خالد عمل (غابوا) لتحفظه على طريقة التنفيذ وهذا الأمر عائد له وأحترم وجهة نظره كما سحبت عملا من ألحاني بعد ما لاحظت تعامله معي، كما أن هناك عملين تم تنفيذهما مسبقا، أشرفت عليهما من خلال تركيب الإيقاعات والكورال والصوت هما «رفيع الذوق وياهيه». وتساءل بندر سعد أثناء حديثه أين موقع شقيقه بندر عبدالرحمن من الإشراف على الألبوم وهل إقحامه للتغطية على النوايا المبيتة في وقت سابق أم ماذا؟». كما عرج بندر سعد على موضوع التعاونات الفنية التي أشرف عليها مع أغلب نجوم الساحة الغنائية من خلال التعامل الذي جمعه معهم وقال «ليفهم الجميع لقد تعاونت مع نجوم الأغنية وعلى رأسهم فنان العرب الذي استفدت منه الكثير في أسلوب التعامل الراقي والمثالي وقدمت له عملين في ألبوم شاديات كذلك الفنان عبدالمجيد عبدالله صاحب المدرسة الأخلاقية في التعامل وراشد الماجد الذي غمرني بكل الحب والمساندة في الساحة الفنية وله فضل كبير بعد الله في استمراي في الفن كذلك الفنان الرائع رابح صقر الذي لا يقل عن بقية زملائه، حيث كان تعامله معي في غاية اللطف والاحترام ولم يبخس حقوقي المادية أو الأدبية وغيرهم من فناني الوطن العربي فضل شاكر وأنغام، فالقضية ليست تبريرا لما حدث ولكن لتوضيح الحقائق وإن خذلني خالد في تعامله معي فهناك عدالة السماء سينصفني الخالق ممن هضم حقوقي وحاول تهميشي مستغلا الظروف لصالحه .