بوادر خلافات ظهرت هذه الأيام بين الفنان خالد عبدالرحمن والفنان الملحن بندر سعد المشرف على ألبوم خالد 2012، الذي يحمل عنوان (رفيع الذوق) ويضم تسعة أعمال، وتتركز أوجه الخلاف بين خالد وبندر سعد حول الحقوق المادية، فيما أوضح ل «عكاظ الشباب» بندر أنه يهدي حقوقه المادية كاملة من إشرافه وتنفيذ الألبوم الجديد القادم، والتي لم يستلم منها قرشا واحدا، على حد تعبيره، إلى جمهور خالد فقط، مضيفاً أن هذا الجمهور وفي لفنانه ويستحق كل خير وتقدير، مؤكدا أنهم قدروه واحترموه طوال الأربعة الأشهر الماضية، منها ثلاثة أشهر كاملة مكثها في القاهرة خلال الأزمة السياسية التي عصفت بمصر، وفي ظل أوضاع متوترة شهدها الشارع المصري، أنجز فيها هذا الألبوم، وصرف فيها على نفسه من جيبه الخاص. وتشير مصادر (عكاظ) إلى أن خالد عبدالرحمن الذي رفض التعليق على هذا الموضوع، طلب من شقيقه بندر الاتصال بالملحن بندر سعد، مؤكدا للأخير أن لن يدفع خالد أي مقابل مادي لبندر سعد نظير إشرافه على العمل، وأن خالد سيكتفي بأن يغني من ألحان بندر عملا في هذا الألبوم، إلا أن المشكلة بينهما أخذت بعدا تصاعدياً، حيث تم استبعاد أغنية بندر سعد وهي الأغنية العاشرة في الألبوم، كرد فعل على هذه المطالبة، حيث اكتفى خالد بتسع أغنيات من بينها «رفيع الذوق»، «ست الستات»، «ماطرا لك»، «ياهيه»، «وش عاد يفرق»، «الحقيقة»، «أنا دخيلك»، «حمام». ويقول مطلع الأغنية التي حملت عنوان الألبوم وهي من كلمات الأمير محمد بن عبدالعزيز : يا رفيع الذوق يالعذب الخجول يا شبيه الحلم وأبعاد الخيال ياربيع العمر في كل الفصول عانق أسراب الغلا شوق وتعال فيما يشارك شعراء آخرون في العمل يتقدمهم الأمير خالد بن سعود، الذي حقق نجاحات متعددة مع خالد عبدالرحمن في السنوات الماضية في أكثر من أغنية، كما يشارك كل من أسير الرياض وعلي الخوار وشيمه ونوارة الوايلية، أما الملحنون المشاركون فهم محمد المغيص وفهد الناصر وعلي العمير ويحيى عمر، فيما قام خالد عبدالرحمن بتلحين 5 أغنيات من الألبوم.