رغم أن هناك شركات إنتاجية تفاوض النجم خالد عبدالرحمن من بينها شركة إماراتية لا تزال تغازل النجم الجماهيري وعرضت عليه عرضا مغريا فاق 15 مليونا لخمسة أعوام، إلا أن شركة روتانا يبدو أنها ستضع الكرة في مرمى نجمها الجماهيري خالد عبدالرحمن لتجديد عقده لأعوام مقبلة بعد أن انتهت المدة والألبومات المتفق عليها في العقد المبرم بينهما في عام 2008، حيث قرر أصحاب القرار في قطاع الصوتيات بشركة روتانا مبدئيا تجديد عقد ملك الفن بمزايا أفضل من العقد السابق وقد ذكر مصدر مسؤول بقطاع الصوتيات، تحتفظ «شمس» باسمه لرغبته، أنه «برغم ما يتردد حول الخلاف بين خالد وشركة روتانا، إلا أنه قد لا يجدد عقده مع الشركة، إلا أن الأمور على أرض الواقع تبدو عكس ذلك، حيث إن روتانا فور انتهائها مما يتعلق بالألبوم ستعقد مؤتمرا صحفيا من خلاله تعلن عن التجديد مع خالد عبدالرحمن ونحن لم نتحدث مع خالد بهذا الشأن ولكن لأن خالد يتميز بالمرونة في التعامل وفنان مختلف ولأننا نحن في شركة روتانا كذلك لا نتمسك إلا بالأرقام الصعبة ونحرص على أن نسخر لهم كل الإمكانيات ونوفر لهم بيئة فنية بحسب توجيهات رئيس الشركة الأمير الوليد بن طلال، لذا أؤكد أن خالد سيجدد عقده مع روتانا وبمزايا تليق بنجم كبير بحجم خالد عبدالرحمن». في حين تتوقع مصادر مقربة من خالد عبدالرحمن أنه سيوقع اتفاقية مع شركة روتانا قد لا تتجاوز العامين وسيضع شروطا تحفظ حقوقه ولا سيما أن لديه رغبة جادة في مضاعفة اهتمامه وتكثيف نشاطه الفني في المرحلة المقبلة، خاصة على مستوى الحفلات والمهرجانات. وفي السياق نفسه كشفت إحصاءات حصلت عليها «شمس» من مصدر بالشركة بأن نسبة مبيعات ألبومات خالديات تجاوزت 800 ألف نسخة رغم عمليات التزوير المشابهة للنسخة الأصلية وتسريب الألبوم قبل طرحه بأكثر من أسبوع، بالإضافة إلى الدعاية التي كانت، بحسب تعبير جمهور خالد، مجحفة، واعتمدت الشركة المنتجة على مبيعات الألبوم السابق خالديات لتطبع ما يقارب 800 ألف نسخة طبعة أولى من ألبوم رفيع الذوق وسيتم طبع طبعة ثانية بناء على طلب السوق وهو المتوقع. وبخصوص تسويق الألبوم قال مدير التسويق والمبيعات بشركة روتانا هادي الحجار إنه لا يجد تعبيرا عن العمل التسويقي الذي يقومون به من أجل ألبوم رفيع الذوق إلا أنهم ضاعفوا جهودهم بعد أن طالبهم رئيس قطاع الصوتيات بالشركة سالم الهندي بمضاعفة الجهد حيث قال حرفيا «سخروا كل جهودكم من أجل ألبوم خالد عبدالرحمن واعملوا أكبر عمليات الترويج والدعاية لألبومه». وأكد الحجار أنهم بالشركة حريصون على إعطاء خالد حقه وأكثر؛ كونه نجما كبيرا وصاحب جماهيرية مدهشة ولا سيما خليجيا موضحا «للأسف هناك من ينقل معلومات وأخبار الشركة وأنها مقصرة في حق الفنانين السعوديين وللأسف مثل هذه الأخبار مزعجة كونها لا تحمل مصداقية؛ فالفنانون السعوديون حريصون على أن نمنحهم الاهتمام الكبير على كل المستويات واستشهد بأحاديثهم هم عن تعامل شركة روتانا معهم». وأضاف أن ألبوم خالد لهذا العام مختلف وسينال رضا جمهوره الكبير خاصة أن خالد منح الإشراف على الألبوم لشخصين هما بندر سعد وبندر عبدالرحمن، مشيرا إلى أن من النادر جدا أن يكون هناك فنان في الوطن العربي يتجاوز المليون نسخة ولا سيما مع عمليات التزوير للألبوم والنسخ من الإنترنت ولكن بإمكاني القول إن خالد من النجوم الذين نتأمل دائما فيهم الوصول إلى المليون نسخة وتجاوزها، مشددا على أنه لن يزيد على حديث رئيس قطاع الصوتيات بأن خالد اسم صعب وصاحب مكانة وجماهيرية لا يمكن أن تفرط فيه روتانا إطلاقا. يذكر أن ألبوم خالد عبدالرحمن سيطرح في الأسواق 19 من الشهر الميلادي الجاري ويحمل عنوانا رفيع الذوق ويضم تسعة أعمال «أنت النظر، ست الستات أنا دخيلك، حمام، رفيع المقام، ما عاد يفرق، ماطرالك، الحقيقة، ياهيه» .