يقولون جاك ما تمنى.. تهنى، ولكن يبدو أن هذه المقولة تنطبق فعليا على أصحاب المحال الفنية وأسواق الكاسيت الذين أجمعوا على أن ألبوم رفيع الذوق للنجم الجماهيري خالد عبدالرحمن سحب البساط من جميع الإصدارات الغنائية المطروحة وأعاد للمحال الحركة والنشاط والإقبال وجنوا من ورائه مبالغ طائلة ولا سيما بعد أن رفعت شركة «روتانا» ممثلة في قطاع الصوتيات سعر الCD من 15 ريالا إلى 25 ريالا، وهو ما شجع أصحاب محال الكاسيت على أن يكثفوا من بيع النسخ غير الأصلية بعشر ة ريالات داعمين خطواتهم بالادعاء أن النسخ الأصلية نفذت أو أن قيمتها المادية مبالغ فيها وهذا ما تسبب في غضب جماهير خالد عبدالرحمن التي شنت من خلال مواقع خالد المتعددة غضبها على رفع القيمة دون الإعلان عن ذلك رسميا من قبل، إلى جانب خطة التوزيع التي وصفوها بالسيئة وأنها لم تكن مدروسة. جماهير خالد : خطة التوزيع سيئة مشعل المطيري مدير ملتقى جمهور خالد أكد أن توزيع الألبوم كان سيئا من قبل شركة «روتانا» فلم تستطع التسويق جيدا للألبوم خصوصا أن ألبوم «رفيع الذوق» كان مميزا من قبل الفنان خالد عبدالرحمن، حيث إن هناك مناطق ومدنا في المملكة لا يتوفر فيها الألبوم إلا بنسخ أصلية قليلة جدا وهو ما دفع أصحاب المحال لنسخه وبيعه وبالتأكيد أنهم تكسبوا من ورائه ويضيف «يبدو أن قدر خالد أن يكون اسمه استغلالا للشركات فإن كان (خالديات) تعرض للنصب والتزوير وأجبر شركة محلية على أن تنتج ألبوما مشابها لألبوم خالديات، فإن (رفيع الذوق) هو الآخر وقع ضحية للطمع من قبل الشركة المنتجة برفعها السعر دون أن تبلغ أو تعلن للجماهير لكي لا يصدموا بالسعر الجديد» مشيرا إلى أن شركة السلسال هي من بين الشركات التي كسبت من وراء الألبوم بطرق غير مشروعة ببيعها النسخ التقليد والادعاء بأن النسخ الأصلية نفدت. من جهة أخرى قال سلطان بن محمد إنه قام بعدة جولات على المحال واكتشف أن خطة «روتانا» سيئة للغاية مستشهدا بطرح الألبوم بجدة قبل موعده الرسمي وبعد ذلك طرح بالرياض وبعد يوم طرح بالشرقية وزادوا الطين بله بزيادة السعر فهل من المنطق أن نحطم المليون نسخة و«روتانا» ترفع بالسعر وتشجع المحال على القرصنة والتزوير برفعها السعر ويردف «وطبعا لا ننسى الكذبة الكبيرة بتكثيف الحملات الدعائية والإعلانات التي لم نر منها شيئا سوى دعايات عادية لا تليق بحجم الفنان خالد وبروعة وتميز الألبوم الذي حرك الساحة الفنية. وعلق عمر عبدالله بالقول «بعد تأخر نزول الألبوم بالمنطقة الشرقية مقارنة بجدة والرياض تفاجأت بضياع النسخ الأصلية بين شركة «روتانا» وأدراج محال التسجيل.. مما تسبب في حيرة الجمهور وتساؤلاتهم فهل الكاسيت أو الCD الذي اشتريته أصلي أم لا؟ ولماذا أسعار الألبوم تتفاوت من محل لمحل؟ بالنسبة إلي لم أجد الختم الفضي على الغلاف ولا شعار «روتانا» على تيب الكاسيت، رغم نقاوة الصوت. عندما سألت البائع رد فورا: هذا توزيع الحكمي وأقسم بأنه إنتاج «روتانا» مستشهدا بعقد شراء الألبومات، مبينا أن أجمل ما في الألبوم هو التنويع الذي قام به ملك الفن من كلمات وألحان وننتظر تدخل سالم الهندي في الموضوع في أسرع وقت». الحجار : سنراقب محال الكاسيت وفي الوقت الذي كشف مدير التسويق والمبيعات في شركة «روتانا» هادي حجار أن ألبوم رفيع الذوق يحظى بأصداء قوية كما هي عادة ألبومات خالد إلا أنه اعترف بأنهم دائما يتضررون من بيع أصحاب المحال النسخ غير الأصلية قائلا «ليست شركة «روتانا» هي من تتضرر من هذا، فجميع شركات الإنتاج في العالم تتأثر من انتشار عمليات النسخ للنسخ الأصلية سواء من خلال أسواق الكاسيت أو من خلال النت» ويضيف «جمهور خالد جمهور كبير ويتميز بدعم ومحبة فنانهم بشكل يجعل شركات الإنتاج تطلب أمثال هؤلاء النجوم وأوضح لهذا الجمهور أن نجمهم دائما ما يسجل أرقاما مميزة ومذهلة على مستوى المبيعات وهذه ليست مجاملة، بل حقيقة بدليل تشبثنا بأبو نايف والتجديد معه إن شاء الله لذا نأمل منهم ألا يدعوا أصحاب المحال وغيرهم يخادعونهم ببيع النسخ غير الأصلية وإخفاء النسخ الأصلية والادعاء أنها نفدت، والرسالة أيضا موجهة لمحبي كل الفنانين، وعن عتب الجماهير بخصوص زيادة سعر الCD بين قائلا «ليس استغلالا في جماهيرية خالد، بل إننا في شركة «روتانا» أعلنا عن ذلك من قبل أن يطرح ألبوم خالد حيث تقرر زيادة السعر في الCD بسبب ارتفاع الأسعار المستخدمة في خامة الCD وجميع الألبومات من قبل ستة أشهر أو أكثر التي طرحتها شركة «روتانا» كانت أسعار الCD 25 ريالا وجميع الإصدارات المقبلة بنفس القيمة» وأنهى حديثه بأنهم سيكثفون من المراقبة والمتابعة على المحال التي تقوم ببيع النسخ التقليد وتمرير معلومات غير صحيحة على الجماهير بأن النسخ الأصلية غير متوفرة. خالد: جماهيري رفيعة الذوق وفي السياق نفسه أعرب النجم الجماهيري خالد عبدالرحمن عن سعادته بردود الفعل على الألبوم قائلا ل«شمس» «لا يزال يحقق أصداء طيبة، والشكر بكل تأكيد للجمهور الوفي الرفيع في ذوقه، مبينا أنه لن يتوقف عن تقديم كل ما يرضي جمهوره وأن المقبل إن شاء الله سيكون أجمل». وعن رأيه في أسعار الCD قال «حقيقة لا أعلم الأسباب لأنني لم أتواصل مع الشركة بهذا الشأن ولكن قد يكون للشركة مبرر في ذلك» .