لا يشغل جمهور الفنان الجماهيري خالد عبدالرحمن في الفترة الحالية سوى موعد طرح ألبومه، والذي بات يحيطه الغموض مما جعل الأسئلة والاستفسارات تتردد على أذهان جماهيره، فبدءا من مواقعه الإلكترونية وصفحته الرسمية ب «الفيس بوك» ومرورا مع خالد نفسه والمشرف على الألبوم الفنان بندر سعد، والأسئلة عن موعد طرح الألبوم لا تتوقف، حتى رئيس قطاع الصوتيات في شركة روتانا سالم الهندي لم يسلم هو الآخر من التساؤلات المستمرة والاستفسارات من قبل جمهور خالد عن موعد طرح الألبوم، حيث يواجهه ضغط كبير من قبل أعداد كبيرة من جماهيره في حسابه الخاص في موقع «تويتر» لسؤاله عن موعد صدور الألبوم، حيث هو أيضا لا يملك إجابة حقيقية عن موعد طرح الألبوم رسميا، ولكنه أكد أنه سيطرح خلال ال 45 يوما القادمة مبينا أنهم في شركة روتانا لم يتسلموا الألبوم بعد، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يتم التسليم قبل أسبوعين». من جهة أخرى يعد الألبوم القادم هو آخر ألبوم لخالد عبدالرحمن مع شركة روتانا، حيث يتزامن الألبوم القادم مع نهاية عقده مع شركة روتانا، والتي انضم إليها عام 2008 باتفاقية لمدة ثلاثة أعوام وإصدار ثلاثة ألبومات صدر منها ألبوم روح روحي، وخالديات ويتبقى الألبوم الثالث والأخير. وكانت الاتفاقية التي بين خالد وشركة روتانا شهدت إخلالا في الاتفاقية من قبل شركة روتانا، والتي لم تف بالبند الخاص بإقامة حفلات خارجية لخالد عبدالرحمن، بالإضافة إلى عمل دعايات وإعلانات مكثفة لألبوماته، وهي البنود التي، بحسب رؤية وتعبير جماهير خالد عبدالرحمن، لم تلتزم بها الشركة مما دفع الجماهير للضغط على خالد عبدالرحمن بعدم تجديد عقده معها، في الوقت الذي أكد رئيس قطاع الصوتيات بشركة روتانا سالم الهندي أنهم سيجددون عقد خالد عبدالرحمن مباشرة بعد انتهاء الاتفاقية. من جانب آخر وفي السياق ذاته تتوقع شمس أن يطرح الألبوم في عيد الأضحى، حيث تشير مصادر شمس، وبرغم تكتم خالد والقائمين على تفاصيله، أنه يحمل مفاجآت غنائية وتعاونات، وأعمالا ستحرك الساحة الفنية طويلا لاسيما وأنه أول ألبوم لخالد عبدالرحمن يشهد إشرافا من قبل فنان آخر وهو بندر سعد، والذي أوكل له خالد مهمة الإشراف على الألبوم قبل البدء في تنفيذه، في حين يتضمن الألبوم على تعاونات كبيرة مع أسماء شعرية بارزة يتقدمهم الشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير، والشاعر الأمير محمد بن عبدالعزيز، وساري الرياض، والشاعرتين شيمة، ونورة الوايلية، ومنصور الشادي إلى جانب أغنيتين للشاعر الكبير مخاوي الليل.يذكر أن آخر ألبوم لخالد عبدالرحمن كان «خالديات» والذي طرح العام الماضي وحقق، برغم التسريب قبل صدروه، وبرغم عمليات نسخ مزورة ومشابهة للنسخ الأصلية، أرقاما قياسية على مستوى المبيعات والانتشار، كما حصدت بعض من أغاني الألبوم على مراكز الأفضلية والمقدمة من خلال سباق الأغاني والاستفتاءات والتصويت في الإذاعات والمواقع الإلكترونية .