أربعة الهلال في أول أيام الجولة الرابعة يوم الخميس الماضي أمام الأهلي هي أبرز النتائج.. فقد تأكدت الآن أن دوري زين هذا الموسم مختلف في كل شيء أن ليس كل ما تراه من الممكن أن يكون حقيقيا.. وأعني أن من تم ترشيحه مثلا وهو الأهلي أن يكون حصانا أسود جامحا في هذا الدوري سقط وترنح أمام الهلال.. ومن خسر وبكل استسلام أمام الشباب، وفوز صعب أمام التعاون وقبله هجر عاد وبكل قوة أمام الأهلي.. وكما قال أستاذي محمد الدويش للأهلاويين في الموسم الماضي ألا يجعلوا فوزهم على النصر مقياسا لعودة فريقهم إلى مستواه، محاكاة له أقول أن «لا يصدق» الهلاليون أن فوزهم على الأهلي هو مقياس لعودة مستواهم.. فالأهلي أمام الهلال يختلف كثيرا وتصيبه حالة من الاستسلام والعشوائية تحتاج إلى دراسة من قبل المهتمين بالشأن الأهلاوي، وخاصة في الروح والقتالية هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى يجب أن يقتنعوا بأن فوزهم في أول ثلاث مباريات لم يكن مقياسا حقيقيا لمستواهم.. فقد فازوا على الصاعد الجديد من الدرجة الأولى والمصارع على الهبوط في الموسم الماضي.. وبضربتي جزاء على النصر! فقد كان خط الدفاع الأهلاوي ممرا سهلا ما جعله عاملا مساعدا لعودة ثقة الكوري في نفسه، وأيضا فرصة لأن يأخذ فرصته كاملة في الإبداع اللاعب الذي يعاب عليه البطء أحمد الفريدي في استلام الكرة والتفكير دون أي مضايقة ساهم في أن يسجل هدفا جميلا.. أما في المنطقة الشرقية وبحكم التنافس المناطقي استأسد فريق هجر فظفر بنقطة «معرقلا» زحف الفريق الاتفاقي ومزاحما الشباب على الصدارة.. أما الشباب وعلى طريقة الكبار فقد فاز وواصل الانطلاق والاستمرار في نغمة الانتصارات، ويعتبر الفوز على الرائد هو فوز معنوي وفك لعقدة «ديربي» أوجدته الإدارة الشبابية في الموسمين الماضيين من خلال لغتها الإعلامية المشاكسة، وقد تم تدارك ذلك في هذا الموسم، حتى الآن، من خلال الهدوء الإعلامي الحالي، الذي يعتبر الجو المناسب للفريق الشبابي إن أراد التقدم أكثر. بالبووووووز: الكراسي الزرقاء ساعدت كثيرا في الإيحاء بكثرة جماهير بعض الفرق في المدرجات.. مما يساعد على تغطية أرقام الجماهير المبالغ فيها، وخاصة عندما تكون الصورة من بعيد.. فتقريب الصورة يفضح المستور.