أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني أن مذكرة التعاون التي وقعتها وزارة المياه والكهرباء ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية يوم الأحد الماضي في مجال إدارة المياه والصرف الصحي تأتي انطلاقا من اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني الموقعة بين المملكة واليابان عام 1395ه، وفي إطار التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات. وقال في تصريح له أمس: إن المذكرة تأتي ضمن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها أخيرا بين البلدين، ومنها اتفاقية التعاون في مجال النقل الجوي الموقعة عام 2007، واتفاقية تفادي الازدواج الضريبي عام 2010، ومذكرة التعاون في مجال التعليم عام 2010، موضحا أن توقيع هذه المذكرات والاتفاقيات سينعكس على العلاقات والروابط الثنائية بين البلدين ويؤدي إلى تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات بإذن الله. وكانت وزارة المياه والكهرباء ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية قد وقعت في وقت سابق مذكرة تعاون بين الجانبين في مجال إدارة المياه والصرف الصحي التي تأتي انطلاقا من اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني الموقعة بين المملكة واليابان في عام 1395ه. ووقع المذكرة وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد بن إبراهيم السعود، ومن الجانب الياباني نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ماتشو شيتا تادا هيرو ونائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية تشو شيما كيوئيتشي. وتهدف المذكرة إلى وصف مجالات التعاون بين الطرفين وتحديدها من أجل تحسين البنية التحتية للمياه في المملكة، وتشمل نطاق التعاون موارد المياه وإنتاجها وتحليتها وتوزيع المياه ومراقبة شبكات التوزيع وخفض التسربات ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها والتصميم والإنشاء والتشغيل والصيانة، إضافة إلى خدمات العملاء بما في ذلك أنظمة الفوترة وقراءة العدادات إلى جانب المرافق والأجهزة الخاصة بتقنيات المياه ومياه الصرف الصحي.