أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين السعودية» المهندس أحمد الفيفي أن شركته تعتبر المشغل الأول الذي أطلق خدمات الجيل الرابع من شبكات «التطور طويل الأمد» الذي يعرف بخدمات ال«LTE» تجاريا على أرض الواقع، مشيرا إلى أن «زين السعودية» بدأت في تطوير خدمات الجيل الرابع منذ نحو سنة ونصف تقريبا. وقال الفيفي إن «زين» أطلقت خدمة الجيل الرابع تجاريا كأول شركة وكان يجب الإعلان، مشيرا إلى أن ذلك لا يكون بالطريقة الخطأ. وأوضح المهندس الفيفي خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الجيل الرابع، أمس، بفندق نوفوتيل بالرياض «الهواتف المتنقلة لا تدعم الجيل الرابع، وخاطبنا الشركات المصنعة من أجل صناعة أجهزة تدعم هذا الجيل، وتعتبر المملكة ضمن 17 دولة تقدم خدمات الجيل الرابع». وأشار إلى أن المنافسة محتدمة في السوق، ولكن بعض الجهات تتجه إلى تضليل العملاء حيث لا تنطوي عليهم الإعلانات، فالأهم بالنسبة إلى العميل عندما يبحث عن الخدمة يجدها في نقاط البيع. وفيما يتعلق بسعي شركة المملكة القابضة لتملك حصة زين في السعودية، قال الفيفي إن ذلك لا يزال في مرحلة الفحص النافي للجهالة «هيكلة رأس المال لا تزال مستمرة وليس لها علاقة ببيع حصة زين الكويتية». وأوضح أن عملية التطوير التي أعلن عنها في وسائل الإعلام السعودية والتي تتطلب عملا مطولا باستثمارات مالية وفق هيكل مالي ذكي يراعي عنصري المصاريف والإيرادات على المدى القريب وتعزيز قدرات الشركة التسويقية على المدى البعيد مرت بمراحل متعددة شملت التجربة في ثلاث مدن رئيسية بنحو 300 موقع ولأكثر من 12 شهرا للتأكد من نجاح التغطية المراد تحقيقها وفقا لحاجة المناطق إلى خدمات الجيل الرابع وفحص قدرات هذه التقنية لتحقيق السرعات المستهدفة مبدئيا وهي «150 ميجابت/ ثانية»، والتعرف على تفاعل العملاء المستهدفين من هذه الخدمة، مبينا أن التجارب أثبتت القدرة على تحقيق سرعة تصل إلى 145 ميجابت/ ثانية بفترة تراخ 16 ميلي ثانية وهي أفضل من المعيارية المحددة ب 20 ملي ثانية، الأمر الذي سيمكن العملاء من استخدام كل التطبيقات على الهواتف المتنقلة الذكية. وكشف الفيفي مميزات خدمات الجيل الرابع ومتطلبات ومراحل إطلاقها والجهود التي بذلتها الشركة للوصول لإطلاق الخدمة تجاريا في الرياض والدمام وجدة على أن يتواصل التوسع في نشر الشبكة في معظم مناطق المملكة حسب حجم الطلب المتوفر لهذا النوع من الخدمة، وأوضح أن أسعار الخدمة التي حددت بمبلغ 699 ريالا شاملة قيمة المودم مع خصم 150 ريالا لمدة ثلاثة أشهر من قيمة الاشتراك المقدر ب 350 ريالا، مشيرا إلى أن هذه الباقة الأولى وأن الشركة ستطرح باقات أخرى تلقائيا مع التوسع في تقديم الخدمة بمرور الزمن. وأكد أن الدافع الرئيسي وراء طرح «زين السعودية» لهذا النوع من الخدمة لتوافقها مع استراتيجيتها في التوسع في السوق السعودية والنفاذ لعملائها بمنتجات متميزة تتناسب وحاجاتهم العصرية المتنامية والمتغيرة بشكل متسارع بأنسب الأسعار المتناولة، مشيرا إلى استفادة العملاء من تطبيقات إلكترونية كثيرة حال توفر مثل هذا النوع من الخدمة التي تمكن العملاء من إنزال الملفات وتحميلها بسرعات هائلة. وأشار الفيفي إلى أن العميل الفعال هو الذي يتجاوز استخدامه للشريحة لأكثر من ثلاثة أشهر حسب تعريف الجهة المنظمة وأن شركة زين وبفضل الجهود الفنية والتسويقية استطاعت تجاوز كل معايير المشغل الثالث في دول أكثر تعددا وأقل تشبعا حيث استطاعت الحصول على حصة سوقية بنسبة 18 % بأكثر من تسعة ملايين مشترك خلال ثلاثة أعوام فقط، وأن الشركة تستهدف جذب المزيد من المشتركين من خلال إطلاق خدمة الجيل الرابع، حيث نتوقع أن يتوجه الكثير ممن نلبي رغباتهم في هذا النوع من الخدمة التوجه لاستخدام كل خدمات زين السعودية التي تضاهي في معاييرها كل معايير الأداء الدولية .