رفضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم التي وجدت في دبي قبل ﺃيام التعليق على الأحاديث التي تداولتها وسائل إعلامية بشأن دفعها مبلغ 200 ﺃلف دولار مقابل الحصول على جائزة ا لمو سيقى ا لعا لمية (و ر لد ميوزيك ﺃورد) التي نالتها الأحد الماضي في موناكو الفرنسية، وذكرت ﺃنها لن ترد على ﺃولئك لأنها لا تريد ﺃن تعطي الموضوع ﺃكبر من حجمه، مشيرة إلى ﺃنها نزيهة ولا تقبل الحصول على شيء ليس لها ﺃصلا. من جانبها ثارت المغنية هيفاء وهبي ضد المهرجانات و ﺃ علنت عز مها على مقا ضا ة القائمين على الجائزة وتحديدا ميليسا كو ر كن منظمة حفل الميوزيك ﺃورد بعد اتهامها لها بمحاولة دفع مبلغ 400 ﺃلف دولار مقابل الحصول على الجائزة، لكن ميليسا حسﺐ حديثها لم توافق لأن هيفاء ليست الأكثر مبيعا في الشرق الأوسط.. وﺃكدت هيفاء ﺃنها لم تجر ﺃي اتصال بميليسا بهدف نيل الجائزة خصوصا ﺃنها لا تعرفها من قريﺐ ولا من بعيد، وطالبتها بإبراز الإثباتات التي تؤكد صحة ما تقول. وﺃضافت المغنية اللبنانية: "من المفترض ﺃن تكون علاقة ميليسا بشركات الإنتاج فقط وليس بالفنانين، فكيف تدّعي عكس ذلك، وإن دلّ الأمر على شيء فعلى سوء نية". وزادت: "كل ما ادعته منظمة الجائزة يصﺐ في خانة الأكاذيﺐ ا لتي ستعر ضها للملا حقة القانونية، بمجرد ﺃنها استعملت اسم هيفاء وهبي لتلفيق ﺃخبار عارية من الصحة تمس الفنانة ومسيرتها مع الأغنية". تواصل قنوات روتانا عرض الفيديو كليﺐ الجديد للفنانة رويدا المحروقي (ﺃي ﺃي) بعد ﺃن ترددت ﺃنباء عن وقفه. وذكر إبراهيم بادي مدير العلاقات العامة في (روتانا) ﺃن الكليﺐ يعرض ولا توجد نوايا لوقفه. وﺃضاف: "ما تردد ﺃخيرا غير صحيح، وما حدث من تأخير في عرض الكليﺐ يعود إلى مرور الكليﺐ على الرقابة الداخلية للكليبات في (روتانا)، وحرصا من الشركة مر الكليﺐ على ﺃكثر من شخص للتأكد من خلوه من مشاهد مخلة بالآداب التي هي المعيار الرئيسي في تقييم الكليﺐ". وفيما يتعلق باللغط الحاصل حول اتهم المغني سعد الصغير زميله عمدة بالوقوف وراء البلاغ الذي تسبﺐ له في مشا كل مع نيا بة الدقي التي ﺃحضرته للتحقيق معه وﺃفرجت عنه بعد ذلك بكفالة ﺃلف جنيه. وقال الصغير إن الكليﺐ الذي حُقق معه بشأنه يعود إلى خمس سنوات مضت، وﺃضاف: "إن ما حدث شيء مدبر يقف خلفه العمدة، وﺃنا غنيت فى الفرح الذي صور خلا له ا لكليﺐ في حضور ﺃلف شخص، ولم ﺃكن ﺃنا الراقص بمفردي في وصلة الرقص الساخنة بل شاركني العشرات"، ويؤكد ﺃنه ترك الغناء فى الملاهي والأفراح منذ عامين بعد ﺃدائه مناسك العمرة وبنائه مسجدا في القاهرة. وطالبت هيفاء من ميليسا الاعتذار العلني على الهواء لنفي ما ذكرته حول اتصالها المزعوم، وﺃعلنت ﺃن القضية ﺃصبحت في يد القضاء اللبناني والفرنسي لحين اعتذار ميليسا ﺃمام الرﺃي العام لإعادة الحق المعنوي لهيفاء التي ترى ﺃنها ﺃصبحت ورقة مربحة للجميع، وختمت بأنه لا يسعدها ﺃن تقدم (رشوة) لنيل جائزة ما، لأنها ترى ﺃن محبة الجمهور هي ﺃصدق جائزة للفنان. من جهته رفض الفنان المصري عمرو دياب الحائز على الجائزة (المشبوهة) العام الماضي التصريح عن الطريقة التي حصل بناء عليها على الجائزة، وذكر ﺃنه لم يدفع ﺃي مبلغ مقابل الحصول عليها وﺃنه حققها عن جدارة، مبينا ﺃنه في غنى عن دفع ﺃي مقابل مادي لتحقيق نصر معين، مضيفا ﺃنه فنان مشهور عالميا وله مكانته عربيا وليس في حاجة إلى جائزة ما لترفع قيمته عند الجمهور والإعلام. وكانت "شمس" قد فتحت الاثنين الماضي ملف التحقيق في جائزة الموسيقى العالمية، واعترف الإماراتي حسين الجسمي ﺃن الجائزة عرضت عليه مقابل مليون دولار العام الماضي وتم تخفيض المبلغ إلى 700 ومن ثم إلى 300 ﺃلف دولار لكنه امتنع عن شرائها، بينما اعترف فنان العرب محمد عبده ﺃنه لا يأبه بهذه الجائزة ولا تعني له شيئا لأنها لا تستند إلى ﺃسس مدروسة، في حين دافعت إليسا عن موقفها، وﺃبانت ﺃنها لن تشتري الجائزة في 2005 6002 و وذكرت ﺃنها حصلت عليها عن جدارة واستحقاق.