توقع منظمون لفعاليات عيد الفطر في محافظة جدة أن تبلغ أعداد الزوار خلال إجازة العيد بين أربع مئة ألف وخمس مئة ألف زائر، وأن يبلغ العائد الاقتصادي على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومنشآت الترفيه والمطاعم ومراكز التسوق أكثر من ثماني مئة مليون ريال. وقد أكملت الفرق الميدانية بجدة جهودها لتهيئة المواقع والبرامج المختلفة خلال إجازة عيد الفطر السعيد لهذا العام وذلك عن طريق تبني العمل الجماعي بين كل من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة جدة والغرفة التجارية بجدة برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة غير32، رئيس اللجنة السياحية بجدة، عضو مجلس التنمية السياحية بجدة الأمير عبدالله بن سعود. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري أن العيد يمثل فترة الذروة في أعداد القادمين والزائرين لعروس البحر الأحمر مدينة جدة وتصل نسبة إشغال الفنادق إلى 100 %، مشيرا إلى أن موسم الصيف لهذا العام شهد نقلة نوعية كبيرة في الخدمات المقدمة، حيث تقترب جدة مع قدوم عيد الفطر من تحقيق أحد أفضل المواسم السياحية التي استطاعت من خلاله جذب أعداد متزايدة من المصطافين والسائحين والزوار خلال صيف العام الجاري. وأكد العمري أن هناك «3» فرق مناوبة تعمل ميدانيا في العيد بجدة مخصصة لمراقبة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، إضافة الى التعاون المستمر مع الفرق الميدانية لمهرجان جدة غير، مؤكدا أن الجهات الثلاث غرفة جدة وهيئة السياحة وأمانة جدة برئاسة الأمير عبدالله بن سعود يسعون لابتكار وتنظيم ومساندة كافة المهرجانات والفعاليات المقامة في المنطقة وخصوصا احتفالات العيد التي تتميز بتأثيرها الإيجابي على أفراد المجتمع، وذلك من توفير الخدمات وتهيئة المواقع والفعاليات التي تساهم في إشاعة أجواء احتفالية مميزة ويشعر الجميع فيها بالفرح والمرح مع أحبائهم وأقربائهم وأصدقائهم، مبينا أن المهرجان سيشهد العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية المتعددة ابتهاجا بالعيد السعيد. وأشار العمري إلى ضرورة تعاون وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتوفير كافة المقومات والخدمات السياحية المتكاملة للزوار والقادمين إلى جدة التي تعتبر الوجهة الرئيسة والأولى داخليا للسياح والمصطافين على مدار العام، موضحا أنه تم العمل على التنسيق المستمر مع شركاء الهيئة لتقديم العديد من الفعاليات والمناشط خلال أيام العيد، مضيفا أن عيد جدة هذا العام سيكون متنوعا ومميزا، حيث تشمل الفعاليات الترفيهية عروضا للفنون الشعبية والتراثية والمسرحيات, إلى جانب المسابقات والأكروبات والفعاليات الرياضية مع استضافة فرق عالمية في الأسواق والمراكز التجارية، وكذلك الألعاب النارية التي ستنطلق مساء اليوم الأول للعيد، ويتوقع أن تبلغ أعداد زوار جدة خلال إجازة العيد ما بين أربع مئة ألف وخمس مئة ألف زائر بهدف قضاء إجازة العيد بجدة مع توقع أن يبلغ العائد الاقتصادي على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومنشآت الترفيه والمطاعم ومراكز التسوق أكثر من ثماني مئة مليون ريال خلال إجازة العيد مما يجعل اللجنة التنفيذية تعمل على مقترح سيرفع إلى محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بجدة لإيجاد آلية لمساهمة هذه المرافق الخمس المستفيدة من وصول السياح والزوار لجدة وهذه الجهات الخمس هي: الفنادق، الوحدات السكنية المفروشة، مراكز التسوق، المطاعم، منشآت الترفيه. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرعها بمنطقة مكة عضو رئيس في لجنة التحضير للفعاليات والمهرجانات الخاصة بالاحتفالات الرسمية والكبرى منطقة مكةالمكرمة منها مهرجان «جدة غير» و«الطائف أحلى» وغيرها من المهرجانات التي تضم إمارة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة وأمانة جدة والغرفة التجارية الصناعية بجدة وعدد من القطاعات الحكومية الأخرى، وتعقد هذه القطاعات عدة اجتماعات تنسيقية لإظهار الاحتفالات بالشكل المطلوب الذي يليق بمنطقة مكةالمكرمة، وقد أنهت اللجنة كافة التحضيرات لهذه الفعاليات وسخرت كافة إمكاناتها لإنجاح الفعاليات. كما سيتم نشر عدة فرق إدارية مدعمة بمعدات آلية ستعمل طوال فترة العيد، في حين اكتست نحو 1200 من أعمدة الإنارة باللون الأخضر بالاتجاهين في العديد من الشوارع الرئيسة في جدة، بالإضافة إلى إضاءة أكثر من 2300 نخلة في شوارع جدة الرئيسة بالأنوار الملونة التي ستستمر حتى نهاية اليوم الخامس من شهر شوال .