ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أمس، أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود للبلاد بعد قضاء فترة النقاهة بالسعودية بعد إصابته في محاولة اغتيال تعرض لها قبل شهرين خلال هجوم على مقر إقامته بالعاصمة صنعاء. ودفع الشلل السياسي بسبب غياب صالح البلاد إلى شفا حرب أهلية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية قوله إن صالح «سيعود بعد فترة نقاهته المحددة من الأطباء». من جهة أخرى، أعلنت المعارضة اليمنية أنها ستجتمع في 17 أغسطس الجاري بهدف تأسيس مجلس وطني يضم مكوناتها المختلفة تمهيدا لإسقاط النظام. وأوضح اللقاء المشترك المعارض في بيان أن المجلس الوطني سيضم قوى الثورة ويتابع عملية التغيير بهدف الوصول إلى بلد عصري. وقال الناطق بلسان اللقاء المشترك محمد الصابري إن أكثر من 700 شخصية، تشكل كل القوى السياسية التي تدعم التظاهر، يتوقع أن تشترك في لقاء الجمعية الوطنية، وبينهم ممثلون عن المجتمع المدني والحراك الجنوبي والشباب المعتصمون.