أعلنت المعارضة اليمنية أمس الثلاثاء أنها ستجتمع في السابع عشر من أغسطس بهدف تأسيس «مجلس وطني» يضم مكوناتها المختلفة تمهيداً لإسقاط نظام علي عبد الله صالح. وقال البيان إن المجلس الوطني سيضم قوى الثورة ويتابع عملية التغيير بهدف الوصول إلى بلد عصري. وقال محمد الصابري الناطق بلسان اللقاء المشترك إن أكثر من 700 شخصية تشكل كافة القوى السياسية التي تدعم التظاهر من المتوقع أن تشترك في لقاء الجمعية الوطنية. إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس الثلاثاء أن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود لليمن بعد قضاء فترة النقاهة بالمملكة العربية السعودية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية قوله إن صالح «سيعود إلى البلاد بعد فترة نقاهته المحددة من الأطباء.» جاء هذا التصريح لنفي تقرير ذكره مسؤولون أمريكيون أقنعوا صالح بعدم العودة إلى اليمن مثلما تعهد مراراً بأن يفعل منذ مغادرته البلاد للعلاج.