القضية من ناحيتي في عودة النصر لتوهجه وبريقه لا تعني حاليا ضرورة عودته قسرا للبطولات..! هذه العودة من ناحيتي تتمثل في عودة نصر «مهاب» في الميدان وخارجه..! نصر تراقبه وتشعر بأن هناك عملا حقيقيا داخل دهاليزه.. ونصر تراقبه في الميدان تشعر بأن الخصم يترقب سماع الصافرة طمعا في تعادل أو طمعا في عدم ازدياد غلة النصر التهديفية..! وعلى المستوى الجماهيري أتمنى تغلغل ثقافة انفتاح الرأي مثلما انفتحت ثقافة «الشخصنة» بين القريبين المختلفين في الرأي..! بل تعدته لاستسهال عبارات السب والشتم دون رقابة ذاتية يفرضها دين وخلق ورقي..! ماذا يضير النصراوي أن يختلف مع أخيه النصراوي..؟ وماذا يضير النصراوي لو يسمع أو يقرأ أن هناك من يطالب برحيل رئيس النصر أو ينتقد أمرا معينا..؟ لا ضير في ذلك مادام الطرف الآخر يتمتع بأبجديات حرية الرأي.. وفي حال فقدانها حتما سيكون الملاذ لأمور هامشية تجعل الشخص الآخر يقول «لا تعليق» ويرفع رايات الاستسلام ويستخسر وقتا أضاعه في إيصال رأيه..! آخر ما أضحك له وأقف حيران أمامه هو ترديد عبارة «احمدوا ربكم لولا الله ثم الرئيس ما شفتوا فلان وفلان» أو عبارة «الموسم قبل الماضي كنا ثالثا» وهلم جرا من عبارات المنة والشفقة على جماهير النصر التي تريد الصدح برأيها لا قمعه..! هل بات النصر لديهم صغيرا حتى استسهلوه وطالبوا أن نرضى بمركز ومركز بل نرضى حتى بهجمة ضائعة..! كل يوم بين حججهم يصبح النصر صغيرا وكل ذلك لأجل بقاء رئيس أو بقاء آخر..! يا سادة، تعودوا على الاختلاف بل الابتسامة عند الاختلاف حتى لو علت وتلاطمت الأصوات لكن لا تتعودوا على الهوان والسقوط..! من تحت الباب • أشرت في مقالي السابق إلى أن مدرب النصر «ضعيف شخصية» والآن أزيد بالعامية هو «صحيّح» بل هو «صحيصاحص»..! • يتجاهلون «عنادا» مركز الظهير الأيمن.. وسيفيقون من العناد عند توالي العبور من ناحية هذا المركز..! • لن يستطيعوا التعاقد مع ظهير أيمن أجنبي والسبب لأن هذه الخانة تحتاج حسن اختيار لندرتها.. بينما هم لا يحسنون اختيارا..! • أيها الشقيق الثالث.. النصر يريد دعما ولاعبين ولا يريد قراءة في عيون اللاعبين ورواية «أحداث المعسكر» بل رواية «المال» التي يعرفها ذاك الأول والثاني..!