عاودت أشياب الطائف عملها، أمس الأول، بعد إغلاق استمر يومين، إلا أن مشهد «الطوابير الحلزونية» لا يزال حاضرا وبقوة ما يشير إلى احتمالية استمرار هذه الأزمة التي بدأت منذ أكثر من ثمانية أسابيع وأصابت الموسم السياحي في مقتل، وربما تذهب ببهجة شهر رمضان الذي ينفق الناس فيه كثيرا من أوقاتهم في العبادة وصلة الأرحام. وعلمت «شمس» أن إغلاق المتعهد للأشياب لم يكن بسبب ما تردد عن وجود كسر في أنابيب المياه بل لمطالبة سائقي الصهاريج برواتبهم المتأخرة منذ شهرين رغم الوعود التي تلقوها، وهو ما دفع المتعهد لإغلاق البوابات في محاولة منه لثنيهم عن الاحتجاج. وذكر عدد من المواطنين أن المتعهد ذكر للسائقين أنه لم ينه عملية إحصاء إيرادات الصيف ليتسنى له صرف رواتبهم بصوره منتظمة. مشيرين إلى أن هذا الخلاف امتد تأثيره إلى عصب الحياة في المدينة السياحية وأن الأمر حان لفتح المجال للتنافس على تشغيل الأشياب في مناقصات تشغيلية. من جانب آخر حاولت «شمس» الحصول على تعليق من مدير مكتب المياه بالطائف ناصر السمحان إلا أن رده تأخر .