رغم ادعاءات صناع الأعمال أنهم يستاؤون من الشائعات ويتذمرون مما يتردد عن أعمالهم بهدف التشويش عليها ونقل صورة غير صحيحة، ادعاءات مغرضة ومكيدة وانتقامية، إلا أن الحقيقة التي تتضح جليا أثناء عرض العمل وما بعده أن صناع هذه الأعمال هم من يخلقون الشائعات ويبثون الأنباء للترويج والتسويق لأعمالهم إعلاميا وجماهيريا وتأتي في «مقدمة الركب»، أحد أبطال العمل انسحب فجأة نتيجة لخلاف، ومشادة كلامية انتهت بمشاجرة بين المخرج وبطل العمل، وهي تأتي في إطار الخلافات المزعومة بين أبطال المسلسل، وعلاوة على ذلك تعرض أحد أبطال العمل سواء أكان فنانا أم فنانة لإصابة قوية بخلاف الشائعات السنوية حول أن المسلسل مهدد بالإيقاف وأن الرقابة اعترضت، وذلك لا يعني أننا نصدق أن صناع الأعمال يواجهون أزمات كبيرة ومختلفة بأسباب حالات التوتر التي تعيشها بعض من الأعمال لعدم الانتهاء من تصوير الحلقات لأسباب مختلفة من بينها انسحابات وانشغال ممثلين آخرين بأعمال للشهر نفسه والتي قد تكون صحيحة. رفض صناع الدراما وأبطال الأعمال الرمضانية الموسمية إلا أن يمارسوا هوايتهم المعتادة بالخروج عن النص بمشاهد لا تتلاءم مع روحانية الشهر الكريم، ورغم أنهم قبل العمل ينفون ذلك إلا أن الصور والمقاطع التي تنتشر تثبت صحة أن بعض أبطال المسلسلات الرمضانية كلما يتقدمون خطوة يتمردون أكثر فأكثر، في الوقت الذي تشهد الأعمال الخليجية مشاهد غير مناسبة من مشاهد إغراء وغناء مبتذل ورقص وممارسة التدخين في بعض الأعمال العربية خصوصا المصرية.