وإكمالا لمقال يوم، أمس، أقول: وحاليا الكل يتابع محاولاتهم المضحكة المتكررة في التدليس والتضليل للتشكيك بأحقية المشاركة ببطولة أندية العالم للأندية رغم أن الفيفا قد ألجمهم أكثر من مرة!! واليوم الكل تابع كيف أبرزوا في اليومين الماضيين إحصائية جماهير المدرجات التي لم يعترفوا بها، قبل موسمين إبان ظهور إحصائية «زغبي».. فصمتوا وغضوا الطرف، فلم يتحدثوا عن تلك الجماهيرية الطاغية في أول دوري للمحرفين.. جماهيرية اكتسحت المدرجات في كل زمان ومكان، واكتسحت كل الإحصائيات، وملأت خزينة «النصر» بملايين الريالات وأهدت للاعبين مئات الآلاف، ولكن ولأنه النصر حاولوا التقليل تارة والسخرية تارات أخرى من هكذا إحصائيات!! والآن أراهم يشمرون عن سواعدهم، بعد أن التزموا الصمت أو التطرق لأي مقارنة «للمدرجات» خلال الفترة الماضية والتي كانت جماهير الشمس «حينها» يتغنى الجميع بها وبكثافتها وعشقها وأصبحت مضربا للمثل في مؤازرة فريقها حتى أن رئيس الهلال قال لجماهيره ليتكم تقتدون بجماهير النصر!! مما يجعلني أضع الكثير من علامات الاستفهام على ما ظهر في الأيام الماضية؟! فهل كان التخطيط حثيثا بمساعدة محب مانشستر يونايتد «مثلا» في «تدوين» تلك الإحصائية التي قال عنها مدير هيئة دوري المحترفين إنها ليست «دقيقة»!! وطالما هي غير دقيقة.. لماذا خرجت إذا؟!! ودلالة الضحك فيها على «التاريخ» وكما قال المثل الشعبي «وش دراك أنها كذبة قال والله من كبرها» فهم في بادئ الأمر وضعوا النصر «سادسا».... فشعروا أنها «قوية» ولن يصدقهم أحد ولذلك تكرموا «طوال العمر» بإعطائه المركز الثالث «كثر الله خيرهم»!!. الخلاصة أحبتي إنها هواية يمارسها من يريد أن ينفس عن هوى نفسه.. ولهذا ومع الثورة المعلوماتية الكبيرة وعلى جميع المستويات فتلك الفئة بدأت تتكشف لتنكشف للمتابع الرياضي في اليوم ألف مرة، والملاحظ أن سطوتها بدأت تضمحل نوعا ما بتواجد مؤرخين منصفين رغم قلتهم والمضايقات التي يجدونها بعدم إعطائهم المساحات الكافية لتوضيح الحقائق المغيبة.. إضافة إلى تعدد القنوات الناقلة مما يبرز الحقيقة المشوهة نوعا ما!! ختاما: فجميع ما ذكرت يعد عاملا مساعدا لكشفهم أمام أصحاب «العقول» مع أنها لم تحقق جل مطامع المنصفين!!. والسلام عليكم.