عرضت شرطة عسير أمس أحدث أجهزة كشف التزييف والتزوير وأجهزة قراءة الجوازات الإلكترونية وأنظمة رفع ومقارنة ومعالجة البصمات الجنائية وأجهزة فحص الأسلحة وآثار الآلات والحقائب والطرود وأنظمة مقارنة الأصوات ومعالجتها وأجهزة فحص، بالإضافة إلى المستهلكات الخاصة برفع الحمض النووي، وذلك ضمن فعاليات ورشة عمل الحقيبة الفنية لإجراءات الاستكتاب الرابعة التي أقيمت بفندق قصر أبها أمس. واستعرض وكيل إمارة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني الذي رعى الورشة نيابة عن أمير المنطقة، تلك الأجهزة وتعرف على خصائصها وطرق عملها. فيما أكد مدير شرطة عسير اللواء عبيد الخماش أن الورشة تهدف إلى الحد من تنامي قضايا التزييف والتزوير المختلفة ويؤكد ذلك ما أشار إليه رئيس هيئة الرقابة والتحقيق قبل عدة أيام من أن الهيئة تعالج 2400 قضية تتصدرها قضايا التزوير. أما مدير إدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير بالإدارة العامة للأدلة الجنائية العقيد أحمد عسيري فذكر أن التزييف والتزوير من التخصصات المهمة والحيوية كسائر تخصصات الأدلة الجنائية، ولكنه يتميز عنها في أن خبراء التزييف والتزوير يتعاملون مع آثار أدلة متغيرة وغير ثابتة.