انطلاقا من التوجيهات الكريمة التي تدعو دائما في كل من مناسبة إلى الاستفادة من كل التقنيات والعلوم الحديثة التي تخدم أمن الفرد والمجتمع رعى نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير سعادة وكيل أمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني صباح اليوم ورشة عمل الحقيبة الفنية لإجراءات الاستكتاب الرابعة والتي أقيمت بفندق قصر أبها . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفي بداية الورشة قام الحنيني بأخذ جولة في المعرض المصاحب للورشة والذي اشتمل على أجهزة فحص المستندات وكشف التزييف والتزوير وأجهزة خاصة بقارءة الجوازات اليا ومقارنتها بالإضافة إلى أنظمة رفع ومقارنة ومعالجة البصمات الجنائية وأنظمة فحص الاسلحة واثار الالات وأنظمة مقارنة الأصوات ومعالجتها وأجهزة فحص الزجاج والطلاء بالإضافة الى المستهلكات الخاصة برفع الحمض النوويواجهزة فحص الحقائب والطرود وانظمة فحص أسفل السيارة كما شاهد الحنيني بوابات كشف وتصوير الجسم وانظمة فحص السيارات والشاحنات وجهاز كشف المتفجرات والنشاط الاشعاعي وانظمة المراقبة الرقمية وأنظمة معالجة الطريق الرقمية . بعد ذلك ألقى مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد الخماش كلمة شكر فيها وكيل امارة منطقة عسير على رعايته للورشة نيابة عن سمو أمير منطقة عسير وقال لقد دعت الحاجة في الأمن العام ممثلة في الإدارة ألعامه للأدلة الجنائية لاقامة مثل هذه الورش والتي يشاركنا فيها بالإضافة لمنطقة عسير منطقتي جازان ونجران بممثلين عن الجهات القضائية والأمنية والإدارية وكل من له علاقة بقضايا التزييف والتزوير. مشيرا الى ان الورشة تهدف الى الحد من تنامي قضايا التزييف والتزوير المختلفة ويؤكد ذلك ما أشار إليه معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق في إحدى الصحف المحلية قبل عدة أيام من أن الهيئة تعالج ( 2400 ) قضية تتصدرها قضايا التزوير وكذلك ما نلمسه من خلال العمل المناط بنا , بالاضافة الى التوثيق والتعاون وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية المعنية بإجراءات الاستكتاب ورغبتنا في الوصول إلى أفضل الإجراءات التي تحفظ الحقوق للإثبات والبراءة للمتهم ,كما ان من اهدافها توضيح ماتعانيه إدارة الفحوص الفنية من تراكم قضايا التزوير والتزييف وتأخير البت فيها وذلك لأسباب فنية قد تجهلها بعض الجهات القضائية والإدارية,وسوف تقضي بمشية الله هذه الورش على جميع السلبيات التي يعاني منها المعنيين في الجهات القضائية والحقيقية والجهات الفنية المختصة التي تتولى إصدار التقارير في قضايا التزييف والتزوير ومناقشة القضايا التي تواجه الجهات المتخصصة في قضايا التزييف والتزوير. ولما لعلوم الادلة الجنائية من أهمية قصوى في مجال العمل الامني فقد أوضح مدير الادارة العامة للأدلة الجنائية بالنيابة العميد عبد الله المسعد بأن مشروع الحقيبة الفنية لإجراءات الاستكتاب يعد ابتكارا فريداً اجتهد فيه خبراء كشف التزييف والتزوير فهو يمثل استراتيجية توعوية للجهات المرتبطة بالفحوص الفنية للتزييف والتزوير بمفهوم الاستكتاب وتطبيق الجودة من خلال وضع معايير موحدة لعملية الاستكتاب وتوحيد إجراءاتها وما سيلي ذلك بأذن الله من عقد ورش تطبيقية وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة. وكما انه يعتبر التزييف من التخصصات الهامة والحيوية فقد أوضح مدير إدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير بالإدارة العامة للأدلة الجنائية العقيد أحمد عسيري بأن علم التزييف والتزوير من التخصصات المهمة والحيوية كسائر تخصصات الأدلة الجنائية ولكنه يتميز عنها في ميزة وهي أن خبراء التزييف والتزوير يتعاملون مع آثار أدلة متغيرة وغير ثابتة كبقية الآثار التي تفحص في بقية تخصصات الأدلة الجنائية فعلى سبيل المثال بصمات الإنسان وفصيلة دمه وحمضه الوراثي الخاص به تبقى كما هي صفة مميزة له ولا تتغير بعامل السن أو المرض. بعد ذلك ألقى المشرف على الحقيبة المقدم الدكتور عبد الاله السويدان كلمة بين فيها بأن الاستكتاب يعتبر أحد خطوات الفحص الفني للخطوط والتواقيع ,وشيرا الى ان هذه الورشة تهدف الى التواصل والتقارب بين الاجهزة المعنية بالجرائم واعطاء نبذه عن عمل الادله الجنائية وخصوصا التزييف والتزوير . وفي نهاية الورشة قام راعي الحفل بتسليم الهدايا والدروع للقائمين على الحقيبة كما تسلم المهندس الحنيني هدية تذكارية بهذه المناسبة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل