أكد المجلس البلدي لمحافظة جدة أن مشروع الإسكان الميسر الذي دشنه أمير منطقة مكةالمكرمة قبل أيام، سيعود بالفائدة على محدودي الدخل والشباب المقبلين على الزواج لتوفيره 25 ألف وحدة سكنية، كما توقع أن يمثل مشروع الواجهة البحرية الذي انطلقت مرحلته الأولى بتكلفة 170 مليونا، نقلة حضارية كبيرة لمدينة جدة ويسهم في تعزيز مكانتها السياحية بوصفه أحد أهم الواجهات المهمة في الوطن العربي والخليج. جاء ذلك خلال جلسة المجلس أمس التي ناقشت جملة من الموضوعات ومن بينها معالجات سوق الخضراوات والفاكهة حيث أجمع أعضاء المجلس على ضرورة إطلاق مختبر للورقيات الذي سينهي حالة الذعر التي أصابت البعض نتيجة ما تردد عن تلوث الخضراوات والفاكهة وري بعض المزارع بمياه الصرف الصحي. ونوه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الخماسية لمعالجة مشاكل سوق الخضراوات والفاكهة برئاسة بسام أخضر على مدار الشهور الماضية التي خرجت بحزمة من الحلول المهمة «عاجلة ومتوسطة وبعيدة المدى». أما رئيس المجلس حسين باعقيل فأشار إلى أن المجلس وافق بالإجماع على القرارات الصادرة من قبل اللجنة الخماسية بخصوص معالجة أوضاع أسواق الخضراوات والفاكهة، حيث طلب من رئيس اللجنة بسام أخضر والأعضاء زيارة مختبر الأمانة الموجود خلف برج دلة؛ للنظر في إمكانية الاستفادة منه خلال الفترة المقبلة حتى يتم تخصيص مختبر خاص لسوق الخضراوات. وأضاف أن المجلس قرر أيضا أن تقوم اللجنة المشتركة المشكلة من المجلس والأمانة لمكافحة التلوث البيئي بإطلاع الرئيس العام لهيئة البيئة والأرصاد الأمير تركي بن ناصر على التوصيات التي تم التوصل إليها، والتعرف على مرئياته بخصوص الحلول النهائية للتلوث في جدة. كما تقرر عقد لقاء مع المستثمر المنفذ لمشروع المواقف مدفوعة الأجر في حي الهنداوية للوصول إلى حلول مناسبة بعد تذمر عدد من تجار الأدوات المنزلية من المشروع.