نفى السفير السعودي في إندونيسيا عبدالرحمن الخياط أن تكون السفارة قدمت أي اعتذار للسلطات هناك بشأن تنفيذ القصاص في خادمة إندونيسية قتلت مخدومتها السعودية الأمر الذي تسبب في إصدار حكومة بلادها قرارا بوقف إرسال العمالة إلى السعودية وهو القرار الذي سيجد احترامهم وسيتم التعامل معه وفق سياستهم الخارجية. وأكد السفير ل«شمس»،في اتصال هاتفي، أن لا صحة لما تردد عن لسان أحد الوزراء الإندونيسيين من أن حكومته تلقت اعتذارا سعوديا حول الأمر: «أوضحنا لهم أن الأحكام الشرعية واضحة ولا مجال للاعتذار عن تطبيق حكم شرعي». وأضاف أنهم أكدوا للحكومة الإندونيسية أن قضية الخادمة روياتي سارونا لم يكن بها أي أوجه إهمال إلا أن هناك بعض المظاهرات التي تقع أمام مقر السفارة من قبل جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات حقوق المرأة وهي مظاهرات سلمية لا يتعدى أعداد المشاركين فيها 40 شخصا بعد أن أخذت القضية قسطا كبيرا من الرواج الإعلامي. وزاد الخياط أن السعودية تحتل المرتبة الثانية من حيث استقطاب العمالة الإندونيسية في الخارج بعد ماليزيا: «قفزت أعدادهم لدينا من 100 ألف إلى 1.2 مليون وهذه الزيادات لم تكن من فراغ لولا وجود بيئة سليمة لهذه العمالة في السعودية» .