هذا الكتاب يغني في أحيان كثيرة عن الصورة المرئية، وهنا تكمن دهشة أن تقرأ كلمات يمكنك معها أن تستمتع بالرؤية. كتاب فيلم الذي حوى قصصا جميلة جاءت بين القصيرة جدا والمتوسطة قرأتها وتحسست معنى أن تقرأ ما تعتقد أنه بالصورة أجمل. في هذا الكتاب جاءت القصص بالعكس، فما ترى أنه بالكتابة أبهى وأرقى استطاع الكاتب أن يدهش المتلقي بابتكار جديد، بمعنى قصصي فاخر وكما في عبارته التي وضعها في أول الكتاب «الحياة تلفزيون مشوش»، كأنه يفتح لنا تلفزيون الحياة نقلب فيه الصور الناطقة ونصغي بكل جوارحنا. هذا الكتاب للإحساس العميق، للملامح التي تشبهنا في كل العالم. أيضا وضع الكاتب في النهاية عبارة كخاتمة مغايرة كتب فيها «في حال حدث لي شيء ما، أحبك، وعيناك والله جميلة». شعرت بها كارتباط وثيق للإهداء الذي قال فيه «إلى صديقتي الشقية التي لم أرقص معها في مطعم مكسيكي». كأن كل ما مر بنا جنون أنيق نحتفي به بنشوة هاتين العبارتين اللتين تعدان من براعة الكاتب وذكائه وقدرته على جذب القارئ واستيقافه حتى آخر جملة. بالإضافة إلى غلافه الذي جاء كمعطف أنيق للحكايات وكان من تصميم الكاتب نفسه حيث أجاد في إلباس القصص ما يناسبها. رذاذ اليحيى فيلم كاسمه.. كلاسيكي تنسدل الستارة ويبدأ الفيلم عندما تبدأ بملامسة أول صفحة من الكتاب.. المظهر الأنيق، وجمال روح الكاتب، وقصصه الكلاسيكية: باذخة الجمال جدا عشت تفاصيل صخب مدينة نيويورك التي تشبهك، وتمنيت لو أكون فزاعة لتحبني أيضا، وتتكئ علي وتروي لي حكاياتك الجميلة.. بكيت بحرقة في قصة «سارة» فهي موجعة.. و«غصة الأربعاء» موجعة جدا كذلك، فقد الأحبة في مثل هذه الظروف وفي أوقات عصيبة، لا يحتمل أبدا، وخطأ المسؤولين لا يغتفر أيضا.. لا أعلم ولكنني وجدت نفسي أحتضن الكتاب بحرارة بعد أن أنهيته، أي سحر تملك يا مهدي؟ Mohammed Al Otaibi حتى أكون صريحة جدا.. فانتقائي لهذا الكتاب جاء من مظهره الخارجي الفاتن لكنني اكتشفت بعد حين أنني خدعت! الأخطاء الإملائية بالعشرات إلى جانب الصياغة الركيكة في أحيان أخرى كتاب غير مشوق بالرغم من أن لغة الكاتب جيدة جدا سألتمس له عذرا بما أنه الإصدار الأول، وقد يكون هذا الإصدار نتيجة سوء اختيار للنصوص، وأطمح للأجمل فيما تخبئه الأدراج. Lavender 0 نجمة هسهسات رجل ما زال على قَيد الحياة.. أبدع المهدي لكني تمنيت الإطالة، ولا عتب على بداية أولى. April يشبه طعم الكروسان بالزبدة! لذيذ.. كان مشهدا خرافيا. HAILA GH