كتاب (فيلم) هو الصوت المسموع ل بعض الحكايات التي شوهدت ب دون صوت، أو تعليق، ويجيء (مهدي عبده) في هذا الكتاب الرائع بخيال الصورة والفكرة التي حملها الكتاب لم تكن محصورة، بمسمى القصص القصيرة على التحديد، إنما حملت أبعادا قصصيّة ذات طابعٍ سردي، وتصويري، ورؤيوي. استخدم مهدي في كتابه عناوين ومسميات هي مشتقة من مسمى الكتاب (فيلم) ك أن تكون تصويرًا ل شخصية ، أو تحريك ل صورةٍ جامدة ، أو ربما بعد آخر ل حادثٍ أخذ نمط الصمت . وتطرق الكاتب في كتابه إلى القضايا الحياتية بشكلٍ حسي عميق، يغري قارئه على المتابعة، حيث أجاد الكاتب في إيجاد الدهشة الفنيّة والفكرية، وهو يوصل قارئه أخيرًا إلى المتعة والبعد الخيالي الذهني. غلاف الكتاب من تصميم الكاتب مهدي عبده بنفسه، وهذا ما ساعد في إبراز المعنى الداخلي ، وأوجد ملمحا كلاسيكيا جميلا يشبه الأفلام التي كان لها تأثيرها على الكاتب من الزمن الجميل. ويضم الكتاب ثلاثة عشر قصة متنوعة بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً منها: الصبي والعجوز، هاللويا، نيويورك تُشبهني،آخر مشهد، سانتا كلوز الكتاب صدر عن دار الرمك، وسيكون على رفوف دار الكفاح، ويقع في 96 صفحة وسيتواجد مع بدء معرض الرياض للكتاب مطلع مارس.”