طلب مجلس الأمن الدولي من السودان سحب قواته من أبيي ووضع حد لأعمال النهب والهجمات في هذه المنطقة المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. ووصف أعضاء المجلس ال15 في بيان العمليات العسكرية التي قامت بها حكومة الخرطوم أخيرا بأنها «انتهاك خطير» لاتفاق السلام الموقع مع جنوب السودان. واستولت القوات النظامية السودانية على المنطقة، في 21 مايو الماضي ما أدى إلى تصعيد التوتر مع جنوب السودان الذي سيعلن رسميا انفصاله عن الشمال في التاسع من يوليو. واعتبرت الأممالمتحدة أن نحو 60 ألف شخص فروا من المنطقة إلى جنوب السودان. ودعت إلى اتفاق عبر التفاوض بين الشمال والجنوب، وحثت قادة الطرفين على التعاون مع الاتحاد الإفريقي الذي يعمل على التوصل إلى اتفاق حول أمن أبيي يتضمن انسحاب القوات. وحذر مجلس الأمن من أن عدم امتثال الخرطوم لاتفاقية السلام المبرمة عام 2005 يمكن أن يعرض المزايا التي من المقرر أن تحصل عليها للخطر. ولم يدل المجلس بتفصيلات.