كشف مختصون أن بعض العادات الاجتماعية تعطل الوصول إلى مروجي المخدرات والقبض عليهم، في الوقت الذي يشكل فيه رفقاء السوء السبب الأكبر في انتشار المخدرات بين الطلاب بنسبة تصل إلى 95 %. جاء ذلك خلال ندوة «المخدرات طريق الهلاك» التي عقدت أمس في رجال ألمع بحضور المحافظ محمد المتحمي، ومدير عام التربية والتعليم هاشم الحياني ومساعده للشؤون المدرسية عامر البناوي. وبين الملازم أول معاوية فقيهي من وحدة مكافحة المخدرات برجال ألمع أن المخدرات انتشرت بين أوساط الشباب بشكل لافت، خاصة في الآونة الأخيرة. لافتا إلى أن المروجين يستغلون أوقات الاختبارات النهائية لدى الطلاب لترويج سمومهم وسطهم. وذكر أن هناك عادات اجتماعية تمنع البعض عن تقديم أي معلومات تخص المروجين الذين يعرفونهم، لافتا إلى أن هناك من يجهل كيفية التواصل مع إدارة المكافحة. من جانب آخر ذكر استشاري ورئيس قسم الصحة النفسية بمستشفى القوات المسلحة بالجنوب الدكتور محمد بن عبدالرحمن المتحمي أن رفقاء السوء يشكلون السبب الرئيس في إدمان الطلاب بنسبة تصل إلى 95 %، مؤكدا أن التدخين هو البوابة الحقيقة للإدمان.