أشادت جمعية نقاء الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالضربة الموفقة التي سددتها وزارة الداخلية لعصابات المخدرات التي حاولت إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى أراضي المملكة. وقال الأمين العام لجمعية نقاء سليمان الصبي ان الضربة الاستباقية لجنودنا البواسل جنبت البلاد من كارثة مدمرة كانت ستصيب شبابنا في مقتل مشيدا بيقظة رجال الأمن الذين تتبعوا هذه المجموعة حتى أوقعوا بها، وأضاف سليمان الصبي أن رجال الأمن أدوا دورهم كاملا ولكن يبقى الدور الأكبر على الأسر والمجتمع اللذان تقع عليهما مسؤولية كبيرة في التصدي لهذه الفئة الضالة التي تستهدف شبابنا والإيقاع بهم في براثن الإدمان لافتا ضرورة مراقبة الأبناء وبخاصة في الأسابيع القادمة التي تصادف أيام الامتحانات والإجازة الصيفية وهي نفس الأيام التي ينشط فيها المروجون لهذه الآفة المدمرة مشيرا إلى أن جمعية نقاء ظلت تدعوا ولا زالت ضمن حملة الرياض بلا تدخين طلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور والمعلمين من مخاطر تعاطي التدخين وانتشار الحبوب المخدرة والمنشطة بدواعي زيادة التحصيل الأكاديمي خلال موسم الاختبارات. ودعا سليمان الصبي أولياء أمور الطلاب إلى مراقبة أبنائهم قبل وبعد الاختبارات ومعالجة أي بوادر تغير على سلوكهم، محذراً من تجمعات الطلاب بعد الاختبارات بالقرب من البقالات والمطاعم السريعة مما ينتج عنها اكتساب عادات جديدة منها التدخين وتعاطي المخدرات في ظل اجتماع طلاب من فئات عمرية مختلفة ، مشيراً إلى أن مروجي الحبوب المنشطة والمخدرة "الكبتاجون" ينتظرون مواسم الاختبارات للترويج لهذه المخدرات حيث يعمدون إلى تقديم هذه الحبوب بأسعار زهيدة أو مجاناً للطلاب والطالبات بهدف تنشيط مبيعاتهم في الأوساط الطلابية وكسبهم كشرائح جديدة.