أكد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أن مدينة جدة ستظل جميلة ومزدهرة وهدفا لكل سائح ومتمتع بالإجازة سواء بمفرده أو بأسرته من كل أنحاء هذا الوطن رغم الانتقادات التي توجه إليها من قبل أهاليها وبعض الصحف، مشددا على أنها تجد اهتماما بالغا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني. وأكد خلال لقائه طلاب وطالبات التعليم العام وطلبة جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة أمس، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، تشكيل لجنة رئاسية لتفقد مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في مدة استثنائية «لا أحتاج إلى مزيد من التفاصيل بقدر ما أؤكد لكم أن هذه المشاريع أخذت حيزها في التنفيذ على الأرض». ووصف الشباب بالثروة البشرية الغنية والمستقبل الواعد للوطن «أؤكد مجددا أن كل المشاريع التي تنفذ في هذه المدينة تهمكم أنتم معشر الشباب لأنها للمستقبل وأنتم المستقبل وأنها لخدمتكم وإعدادكم الإعداد الأمثل لتقوموا بوضع هذه البلاد في المكانة التي يرضاها الله أولا ثم كل مسلم بأن تكون في مقدمة العالم الأول». ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن المملكة تملك جميع أدوات التقدم وأبرزها الإنسان السعودي الذي لا تنقصه المقومات لكي ينقلها إلى المكانة المرجوة. وأضاف: «أيها الشباب بلادكم سخية في كل المشاريع التعليمية بدليل إعادة النظر في مناهج وأساليب التعليم، والعالم يتصارع لإيجاد الأمن والأمان وهي متوافرة لدينا والبلدان ينشدون إعادة الحياة الاقتصادية إلى مجراها الطبيعي وهنا نسمع بالمليارات تصرف على المشاريع، فنحن في حالة نحسد عليها وهي تحتاج إلى شكر الله». وذكر الأمير خالد الفيصل أن مياه التحلية تصل إلى كل المحافظات ما عدا محافظتين ستصلها في القريب، مشيرا إلى وجود أراض للإسكان والحدائق ومخططات لكل محافظة. وشدد على أن المملكة تعيش نقلة نوعية ثقافية حضارية ليس لها نظير. وكشف أن شعبان المقبل سيشهد افتتاح أكبر مكتبة بمدينة جدة، مؤكدا أن إنشاء الجامعات ليس للتعليم فقط وإنما للنشاط المجتمعي أيضا. وأيد الأمير خالد الفيصل رأي إحدى الطالبات بوجود تقصير من الصحف في نقل المشاريع أولا بأول «يقولون إنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى المعلومات، فلماذا لا يجدون صعوبة في النقد؟».