أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أن ماينفذ من مشروعات في مدينة جدة وفي منطقة مكةالمكرمة هو دليل على حرص القيادة واهتمامها بالشباب . وقال سموه خلال لقائه اليوم طلاب وطالبات التعليم العام وطلبة جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - يحرصون على أن تبقى جدة من أوائل المدن المستهدفة سياحياً وتجارياً واقتصاديا ، من داخل البلاد خارجها . وأضاف سموه : إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أن تكون جدة مدينة كما أراد لها أن تكون بوابة للحرمين ، وبوابة لأقدس بقاع الأرض ، وتبقى بوابة للرقي والجمال ، حيث تم اعتماد لهذه المدينة آلاف الملايين لإنجاز البنية التحتية في أسرع وقت ، بالإضافة إلى اهتمامه - حفظه الله - بمشروع تصريف مياه الأمطار والسيول والذي شكل له لجنة وزارية برئاسة سمو النائب الثاني والوزراء المعنيون بتنفيذ هذه المشاريع بالطريقة الاستثنائية في مدة استثنائية ايضا . ولفت سموه الانتباه إلى أن ما يجري في مدينة جدة من مشروعات في مختلف المجالات تهم الشباب ولخدمة الشباب ، وأن تكون هذه المدينة في المكانة التي يرضى عنها كل مسلم ،وتكون في مقدمة مدن العالم الأول . وقال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة : في هذه البلاد نملك جميع أدوات التقدم وعناصر التفوق والرقي ، واهم هذه العناصر إنسان هذا الوطن الذي يحثه دينه الإسلامي الحنيف بالتمسك بالأخلاق والتعلم والأمانة والعمل الجاد ، مضيفاً سموه أن مقومات النجاح أن يرتقي إنسان هذا البلد بنفسه الي الصفوف الأولى . ووصف سموه الشباب بالثروة البشرية الغنية والمستقبل الواعد لهذا الوطن ، وأن كل ما يتم تنفيذه في هذا الوقت من مشروعات واستعدادات هي لمستقبل وخدمة هذه الأرض الطاهرة والتي تُبنى بسواعد أبنائها ، لذلك تركزت اهتمامات خادم الحرمين الشريفين على خدمة الشباب بوسيلة العلم والتعلم ، وما يحدث حاليا من تضاعف في أعداد الجامعات بمختلف تخصصاتها ، وإيفاد الطلاب للدراسة في برنامج الابتعاث الخارجي في أنحاء العالم من شرقه الى غربه ، وما يصرف بسخاء على برامج التعليم وتطوير مناهجه ، لهو دليل على حرص القيادة واهتمامها بالشباب . وقال سموه : انظروا إلى من حولكم من الدول وشعوبها الذين يتصارعون من أجل الأمن والأمان ، وإعادة الحياة الاقتصادية إلى مجاريها الطبيعية ، ونحن - ولله الحمد - ننعم بهذه النعمة - وتحتاج منا الى شكر الله ، وهذا الشكر لا يكفي بالكلمات وإنما نشكر الله بالعمل الجاد . // يتبع //