نسق من الإشارات والرموز، يشكل أداة من أدوات المعرفة، وتعتبر اللغة أهم وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة. ودون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي. وترتبط اللغة بالتفكير ارتباطا وثيقا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دوما في قالب لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني. ومن خلال اللغة فقط تحصل الفكرة على وجودها الواقعي. كما ترمز اللغة إلى الأشياء المنعكسة فيها. وتنقسم لغات العالم إلى عائلات لغوية، كاللغات الإفريقية الآسيوية واللغات الهندية الأوروبية، حيث تحوي كل منها عددا من اللغات ذوات الأصول والخصائص المتشابهة.