عرض مهرجان كان السينمائي الدولي أمس، الفيلم اللبناني «وهلأ لوين» للمخرجة نادين لبكي، وهو الفيلم الروائي الثاني للفنانة اللبنانية بعد فيلمها الأول «سكر بنات» ويشارك في فعالية «نظرة ما»، الفعالية الثانية من حيث الأهمية في مهرجان كان السينمائي. وأنهت المخرجة اللبنانية نادين لبكي تصويره في وقت قياسي دام ثلاثة أشهر ليتمكن من المشاركة في المهرجان. وكلف الفيلم أربعة ملايين يورو، ما جعله الأكبر إنتاجا في تاريخ السينما اللبنانية. وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من النساء يحاولن تخطي الانقسامات الدينية التي ولدتها الحرب الأهلية ويسعين إلى إلهاء رجالهن عن إثارة الفتنة. واعتمدت نادين لبكي على ممثلين غير محترفين أدوا أدوارهم ببراعة لا تدل على عدم خبرتهم في هذا المجال. ممثلون يتحركون في ديكور طبيعي ويخدمون قصة تجتمع فيها الدراما الممزوجة بكوميديا رقيقة تصل في بعض الأحيان إلى حد الهزلية الطريفة. وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها نادين لبكي في مهرجان كان بعد فيلمها «سكر بنات» الذي عُرض ضمن فعالية «نصف شهر المخرجين» في عام 2007.