في نهاية مايو الجاري، سيغلق برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» باب الترشح لجائزته الدولية لمشروعات التنمية البشرية الريادية، والتي جاءت باسم «تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية» للعام الراهن. الجوائز بفروعها الأربعة، تصل قيمة جوائزها 500 ألف ريال «أي ما يقرب 1.9 مليون ريال»، إلا أن الشباب السعودي يتساءلون كثيرا: «هل لدينا فرصة في الجائزة، أم أنها تعنى بالدول الفقيرة؟»، ويتساءلون كذلك بوصفها معنية بالإبداع، ويطالبون بأحقيتهم فيها، في حال إبداء محاولاتهم في تقديم أعمال مقنعة. هذا ما رآه مدير الإعلام في «أجفند» عبداللطيف الضويحي، الذي استبعد وجود حجر لأي مبادرات شبابية، وأكد أن المشروعات السعودية الهادفة إلى دعم الشباب وفتح فرص العمل أمامهم، تلقى ترحيب «أجفند»، ولها فرص كبيرة للحصول على التمويل، في حال استيفائها معايير الجائزة. وأعلن الضويحي أنه يتوقع أن تتنافس المشروعات السعودية على جائزة برنامج الخليج العربي الدولية المخصصة لهذا العام، لمشروعات تمكين الشباب ومكافحة البطالة بينهم، وأضاف: «التنافس مفتوح، والجائزة تلزم الشفافية والحيدة في تحكيم المشروعات المرشحة». كما أشار المسؤول الإعلامي، إلى أن فرصة الشباب في مشروعات «أجفند» تتسع دوما، وهناك جهود لتأسيس بنك لتمويل مشروعات الشرائح الفقيرة في المملكة، من خلال إنشاء بنك يطبق آلية الإقراض متناهي الصغر، وأوضح: «الشباب من الجنسين لهم الفرص الأكبر في تمويلات بنوك الفقراء، كما أن من المبادرات البارزة التي للشباب فيها نصيب كبير، بل الأكبر»، مبيِّنا اهتماهم بالعمل الأهلي والطوعي، المنبثق من القواعد المجتمعية.