بدأت في الرياض اليوم اجتماعات المؤسسات التنموية المنبثقة عن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية ( أجفند ) . وتهدف هذه الاجتماعات إلى استكشاف آفاق التنمية العربية المستقبلية ورسم إستراتيجية تستجيب للمستجدات ووضع آليات عمل بشراكة بين المؤسسات الشقيقة التي تمثل مفاصل العمل التنموي في مجالات الاهتمام التنموي بين رعاية الطفل والتعليم والمرأة والعمل الطوعي ودعم المجتمع المدني ومكافحة الفقر. كما تهدف إلى التعريف بنشاطات كل مؤسسة في نطاق الأهداف التي تعمل على تحقيقها وتوحيد الجهود التنموية للمؤسسات وتمكينها من الاستعانة بتجارب المؤسسات الشقيقة إضافة إلى تبادل الآراء والتجارب والوقوف على الخطط والمشروعات التي يمكن تنفيذها على مستوى المؤسسات الشقيقة وتخطيط السياسات والبرامج المشتركة بين المؤسسات الشقيقة. وتؤكد هذه الاجتماعات وهي الأولى من نوعها للمؤسسات التنموية المنبثقة من برنامج الخليج العربي ( أجفند ) ترسيخ التعاون المشترك بين المؤسسات التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز من خلال التنسيق والترابط والتكامل في الخطط والبرامج والمشروعات بما يدعم الأهداف والرؤى المشتركة. ويشارك في الاجتماعات التي تستمر يومين ، الرؤساء والمديرون التنفيذيون لكل من ( أجفند) ، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ، الشبكة العربية للمنظمات الأهلية ، الجامعة العربية المفتوحة ، بنوك الفقراء في الوطن العربي ( البنك الوطني لتمويل المشروعات الصغيرة في الأردن ، بنك الأمل للإقراض الأصغر في اليمن ، بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر في البحرين ، مؤسسة الأمل للمشروعات الصغيرة في مصر ) والمجلس العربي للطفولة والتنمية. الجدير بالذكر أن هذه المؤسسات المتخصصة نشأت بمبادرات من جهود ( أجفند) في التوجه القوي نحو الاعتماد على المؤسسية ، لما تتيحه من التشارك بالأفكار وبالتجارب ، وما توفره من مناخ ملائم لتكامل الرؤية وتبادل الخبرات والعمل في إطار من الشفافية. // انتهى // 1823 ت م