أكدت الأميرة عبير بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أن المرأة السعودية تطورت كثيرا في طريقة تسويق منتجاتها وطريقة عرضها: «وأنا فخورة جدا بأن المرأة السعودية بدأت تشق طريقها بقوة وجدارة وأتمنى أن تكون هذه المعارض جواز سفر لهن إلى سوق العمل ليدخلن منافسات للماركات التجارية العالمية المعروفة». وأضافت خلال افتتاحها معرض المرأة العصرية: «أتمنى لكل السعوديات أن يصلن إلى كل المحافل في كل المجالات فلا يوجد أي عائق أمام السعوديات لأنهن نساء مثابرات وصبورات ويعرفن بالضبط ماذا يردن». وبالنسبة لمستوى الأداء في الدورة الحالية للمعرض قالت: «أكثر من ممتاز لكن لا نقول إنه مستوى الرضا التام لأن ذلك يجعل طموحاتنا تتوقف عند هذا الحد ونحن السعوديات طموحاتنا بلا حدود». وعن أهمية المعارض لصاحبات المشاريع الصغيرة قالت الأميرة عبير: «المعارض عرفت الكثير منهن بالمجتمع. وأنا شخصيا أتعرف على كثير من الأعمال الجديدة من خلال المعارض، فالمعارض وسيلة فعالة جدا وتساعدهن على تسويق منتجاتهن بنسبة أكثر من 80% خصوصا لمن ليست لديهن إمكانية لفتح معارض ومحلات». من جهتها ردت مها المالك صاحبة مؤسسة مكس المؤسسة المسؤولة عن تنظيم المعرض على تساؤل ل«شمس» حول ظاهرة كثرة المعارض والبازارات النسائية: «أصبح هناك منافسون كثر وشخصيا أحب ذلك لأن روحي رياضية وهذا يخلق لدي منافسة شريفة ويجعلني أبدع أكثر حتى يتميز معرضي عن الآخرين لكن هذا لا يمنع وجود شيء سلبي لأنه أصبح يقام الكثير من المعارض بمسميات مشابهة من شركات تنظيم أخرى على سمعة نجاح معرضنا وأحب أن أنوه إلى أن المرأة العصرية صارت علامة تجارية مسجلة في وزارة التجارة». وتوقعت أن تكون الدولة المضيفة العام المقبل جنوب أفريقيا أو مصر أو إحدى دول الخليج. وشهد المعرض إقبالا كبيرا من السيدات اللواتي حضرن للتعرف على أحدث المنتجات التي تخص المرأة والمنزل، حيث ضم المعرض أركانا وأجنحة متنوعة عرضت الجديد والمميز من الأزياء النسائية التي لوحظ أن معظمها كان من إنتاج وتصميم أياد سعودية منها العباءات وفساتين السهرة، فيما لم يغب صوت الرجال عن المعرض فقد جاء ليلقي قصائد التكريم في المرأة السعودية عبر قصيدة كتبها خصيصا لمعرض المرأة العصرية شاعر المليون للأطفال محمد بن عبدالرحمن الجبرين الذي تمكن من لفت انتباه الحاضرين بموهبته الشعرية واختتم الحفل برقصة فلكلورية من دولة المغرب.