تعتزم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بناء موقع ثابت في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» العام القادم. وكشف الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أن جناح الرئاسة العام القادم يضم بيتا متكاملا يحتوي بيوتا خضراء داخل معارض تقنية، وأجنحة للطاقة والمياه والبيئة، ومعرضا تقنيا متكاملا لكيفية عمل الرئاسة في حماية البيئة، ومفاجآت أخرى لزوار «الجنادرية 27». وأوضح أن مهرجان الجنادرية أصبح حدثا ثقافيا كبيرا وتظاهرة يؤمها العلماء والمثقفون والمهتمون بالشأن التراثي، مفيدا أن مشاركة الرئاسة في هذه التظاهرة لتقديم صورة مهمة عن المملكة وما حباها الله من طبيعة وبيئة شاسعة ومترامية الأطراف. وبين أن مشاركة الرئاسة في «الجنادرية 26» تركز على العديد من الأهداف العلمية والاجتماعية والتعليمية والتثقيفية التي تريد إيصالها لزوار الجناح، والتعريف بمهامها في حماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات. وأكد أن الرئاسة أوجدت أجنحة معينة لتحقيق هذه الأهداف المختصة ببرامج الرئاسة البيئية والملوثات المتنوعة والأحوال المناخية، إلى جانب أركان التنمية البيئية المستدامة، وإعادة تدوير المواد، ووكالة الرئاسة للتفتيش البيئي والعديد من الأركان المتعلقة بالتلوث البيئي والبصري والمنزلي. وتتيح الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لزوار المهرجان التعرف على الأجواء الآنية في الجنادرية والاطلاع على درجات الحرارة واتجاه الرياح وسرعتها، ومستويات الضغط الجوي ومعدلات الرطوبة والغبار وذلك عن طريق عربة متخصصة لقياس درجة تلوث الهواء.