واصلت الجياد السعودية حصد الألقاب الدولية والعالمية التي تتناسب مع شهرتها وسمعتها العالمية؛ فقد استطاع مربط المحمدية للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية تحقيق وصافة بطولة الفحول عن طريق الفحل العالمي «أبها قطر» وذلك في أمريكا، وضمن مشاركاته في بطولة كأس العالم لمربي الخيول العربية في لاس فيجاس التي اختتمت أمس، حيث تعد هذه المشاركة الأولى له في هذه البطولة التي تضمنت مشاركة العديد من الخيول الحاصلة على ألقاب عالمية ووطنية. وأبها قطر المولود عام 2007 سبق أن حقق بطولة كأس العالم للأمهار بباريس عام 2009، إضافة إلى بطولات عالمية كبرى مثل التاج الأوروبي الثلاثي بعد إضافته بطولة كل الأمم في ألمانيا والبطولة الأوروبية إلى بطولة كأس العالم، وهو من نسل بطل العالم مروان الشقب ومن الأم آل زد لوجيكالبا، وقد استطاع تحقيق وصافة بطولة الفحول بعد منافسة قوية من الفحول المشاركة، حيث شهدت البطولة مشاركة أشهر مربي ومنتجي الخيل العربية الأصيلة في العالم. وقد شهدت البطولة مشاركة مميزة من المرابط السعودية، حيث شارك مربط عذبة للخيل العربية الأصيلة للأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز باسم جديد وهي المهرة «لولا دونا» من نسل الفحل العالمي ماقنوم سايكي ومن الأم لوميز لوف سونق، حيث استطاعت تحقيق وصافة بطولة المهرات لعمر سنة «أ» لتصفيات المبدئية في أول مشاركة لها، كما كانت هناك مشاركة مميزة لمربط العرب العائد لعلي العلي من السعودية، حيث شارك في فئتي الفحول والمهرات، وحققت المهرة «برناديت» وصافة بطولة المهرات لعمر سنة «سي»، كما شهدت البطولة مشاركة وتألق مربط لنجاوي لعثمان لنجاوي من السعودية. وكانت بطولة كأس العالم لمربي الخيل العربية الأصيلة الرابعة قد عُقدت في 14 إلى 17 إريل، في فندق ساوث بوينت. وهذه البطولة هي واحدة من أهم المسابقات الرئيسية للخيول العربية الأصيلة في العالم، حيث تضم قائمة المتنافسين أسماء عالمية في هذا المضمار. ويجمع الحدث مربي الخيول العربية من مختلف أنحاء العالم مستعرضا جمال الخيل الطبيعي، والنبالة والإثارة وخصائص سلالة الخيول العربية الفريدة. وتنقسم هذه المسابقة إلى فئات إنتاج، ويتم التحكيم فيها على النظام الأوروبي وباستخدام نظام الدرجات الأوروبي المستخدم في كبرى مسابقات جمال الخيل مثل كأس جميع الأمم في آخن/ ألمانيا، وبطولة العالم في صالون دو شوفال في باريس/ فرنسا. ويعتمد النظام الأوروبي في العروض على التركيز على استخدام الطرق الطبيعية في الإعداد والتقديم وعرض الخيل لإظهار روحها العربية الأصيلة. ويشارك في التحكيم خمسة من أفضل المحكمين الدوليين من ذوي أصول مختلفة من أمريكا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وذلك بهدف تحقيق أعلى المعايير الممكنة في التحكيم