ارتبط اسم المملكة ببطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة والتي تقام سنويا في فرنسا في «صالون دو شوفال» بباريس منذ ما يقارب 30 عاما، وهي تصنف، حسب منظمة الإيكاهو «تايتل»، أعلى تصنيف لبطولات الجمال، وتقام هذه البطولة في نهاية كل عام ميلادي؛ لتكون ختاما لبطولات جمال الخيل العربية في العالم أجمع. فقد بدأت هذه العلاقة عام 1999 من خلال إسطبلات الخالدية أحد أبرز الأسماء العالمية في عالم جمال الخيل العربية، حيث لم تغب منذ ذلك الحين عن هذه البطولة وعن تحقيق أبرز النتائج فيها، حيث حققت الفرس فكتوريا بطولة العالم للأفراس في ذلك العام. وفي عام 2000 استطاع الجواد العالمي أجا سنجالي أن يضيف ثاني الإنجازات العالمية بتحقيقه لبطولة العالم للأمهار في تلك البطولة وجاء في الوصافة المهر فورتينان للخالدية أيضا، كما حقق الجواد العالمي داسيفا وصافة بطولة الفحول وتمكنت المهرة ودريم ديفا من تحقيق وصافة بطولة المهرات في ذلك العام أيضا، وفي عام 2003 تمكنت الفرس أي أم خديجة كاثير من تحقيق بطولة العالم للمهرات، كما استطاع الجواد العالمي إن شاء الله أن يحقق بطولة العالم للأمهار أيضا، فيما حل الجواد اف شمال من نفس المربط وصيفا في هذه البطولة، أما في عام 2005 فقد تمكنت الفرس دبليو إن فاون أوبسشن من تحقيق بطولة العالم للأفراس، وحل الجواد العالم داكارو وصيفا لبطولة الفحول، فيما أضافت الفرس روبين كي بطولة العالم للأفراس في سجل الإنجازات العالمية وذلك عام 2006، حيث جاء الجواد داكارو وصيفا لبطولة الفحول. أما في عام 2007 أو عام السعد كما يسميه البعض بمناسبة تحقيق ليان الخالدية بطولة العالم للمهرات كأول إنتاج سعودي يحقق هذا الإنجاز، فقد شهدت البطولة نتائج مميزة لجياد الخالدية، فبالإضافة إلى بطولة ليان الخالدية استطاع الفحل العالمي داكارو تحقيق بطولة العالم للفحول، كما حقق الجواد ماركيز وصافة بطولة الأمهار، وفي عام 2008 الذي شهد ولادة أحد المرابط السعودية وتواجده في المحافل الدولية، حيث سجل مربط المحمدية اسمه بماء من ذهب في هذه البطولة من خلال تحقيق بطولة العالم للمهرات عن طريق المهرة أبها بالما وذلك في أول مشاركة لمربط المحمدية في بطولة العالم لجمال الخيل العربية، كما أكدت إسطبلات الخالدية على تواجدها الدائم في هذا المحفل من خلال الجواد العالمي بانديروس الذي استطاع تحقيق بطولة العالم للأمهار في هذه البطولة أيضا، وفي العام الماضي استطاع مربط المحمدية أن يؤكد على حضوره وتواجده من خلال تحقيقه لبطولة العالم للأمهار وهو العام الذي شهد غياب الخالدية للمرة الأولى منذ أعوام. وبذلك تتصدر إسطبلات الخالدية قمة المرابط العربية والعالمية بما يقارب عشر بطولات عالمية، بالإضافة إلى حصولها على جائزة أفضل مزرعة في العالم في نفس البطولة.