استغرب المرشح لكرسي الرئاسة بنادي القادسية معدي الهاجري التهويل الإعلامي الذي يتحدث عن مخالفته أنظمة رعاية الشباب في سداد المصوتين له، مؤكدا أن طريقة السداد تمت بنفس الطرق التي تتبع في كافة الأندية السعودية، كما حدث في أندية الوحدة والاتحاد وأبها والنعيرية وغيرها، مضيفا أن آلية السداد تمت بإيصالات مختلفة حيث لكل مصوت إيصال منفصل، وذلك كما فعل المرشح الآخر للرئاسة عبدالله الهزاع، علما أن السداد كان بنفس الفرع «البنك الفرنسي» وتمت إيداعات الهزاع ومجموعته عن طريق مندوب مصري يدعى «علا». وأضاف الهاجري أن الشيء الذي لا يعرفه الجميع هو أنهم في يوم السداد تعرضوا لمضايقات من رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع واثنين من مساعديه، وهو ما جعلهم يلجؤون إلى مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية خالد العقيل ومسؤول شؤون الأندية في المكتب أحمد غراب اللذين تجاوبا معهم بشكل سريع «فقد أشارا إلى أنه في حال عدم تمكننا من السداد فإنه سوف يتم تكليف أحمد غراب ومحاسب النادي باستلام المبلغ وأسماء المسددين في الفترة المسائية في اليوم نفسه». وزاد الهاجري «تمكنا بفضل الله من السداد بعد تدخل مسؤول كبير وإجبار موظفي البنك على قبول السداد، وهو ما تم في الساعات الأخيرة من دوام يوم الأربعاء الماضي». واختتم الهاجري حديثه مؤكدا ثقته بمسؤولي رعاية الشباب واللجنة المشرفة على الانتخابات بأن يكون هناك إنصاف له ولكافة المصوتين له خاصة أن كافة إيصالات السداد مسجلة أمام المودع اسمه ورقم هويته المدنية، وهو الأمر الذي يجعل الأمر واضحا للجميع سواء كانوا مسؤولين في رعاية الشباب أو جماهير نادي القادسية.