واصل شبح الإصابات اجتياحه لصفوف فريق الشباب الأول لكرة القدم الذي افتقد عددا من العناصر المهمة وآخرها الغيني الحسن كيتا والبرازيلي تفاريس، حيث يشكو الأول من تمزق من الدرجة الأولى في العضلة الخلفية ويعاني الثاني من تمدد في الرباط. هاجس الإصابات بث الرعب في الفريق كاملا، حيث أكد عمر الغامدي قائد فريق الشباب أنهم الآن يعيشون هاجسا ورعبا من الإصابات التي بدأت تنخر في الفريق وتقلب موازينه «أعتقد أن وضعنا صعب للغاية في ظل كثرة الإصابات التي يتعرض لها لاعبو الفريق، خاصة بعد إصابة البرازيلي تفاريس التي أفقدتنا ورقة مهمة بعد اللقاء الأخير مع القادسية، ولا شك أن استمرار وضع الإصابات بهذا الشكل قد يجعلنا في مرحلة حرجة جدا، خاصة أن الفريق مقبل على بطولة مهمة ومباراة في دوري أبطال آسيا أمام نادي الريان القطري». وأضاف «الإصابات قد تغيب بعض اللاعبين عن المشاركة في بعض المباريات مثل عبده عطيف وأحمد عطيف وتفاريس وكماتشو ونايف القاضي وغيرهم من اللاعبين؛ ما يؤدي إلى نتائج سلبية للفريق». وأشار الغامدي إلى أن الخلل ليس في البديل ولكن في فقد الانسجام الذي كان عليه الفريق الشبابي من بداية الموسم «الإصابات أفقدت الفريق الشبابي المنافسة على تحقيق لقب الدوري بنسبة تتجاوز ال 90 % خاصة بعد فوز الهلال في لقائه الأخير أمام الفتح». مؤكدا أن الإصابات قضاء وقدر من رب العالمين «بإذن الله تتحسن الأمور في الأيام المقبلة ونتجاوز هذه الأمور الصعبة حتى نتمكن من استعادة التوازن في البطولات المقبلة». رغم وضع إصابات الشباب إلا أن العزيمة والطموح كانا عنوانا لإصرار بعض اللاعبين على تحقيق الفوز، حيث أكد حسن معاذ أنهم لن يذهبوا إلى قطر للنزهة أو إكمال مباراة والعودة، بل لحصد النقاط الثلاث، مبينا أنهم يحترمون فريق الريان القطري ويعرفونه جيدا ولكن خسارة الدوري بالنسبة إليهم على حد قوله ستجعل تركيز الفريق منصبا على دوري أبطال آسيا بشكل أقوى وطموحهم أعلى لإحراز هذه البطولة. مشيرا إلى أنه في الموسم الماضي قدم الفريق مستوى ممتازا جعله يحرز المركز الثالث في آسيا «لا بد أن يكون هذا الموسم أفضل من الذي قبله والتقدم في المركز وهو إحراز اللقب»